الخرطوم- سودان فيرست
وجّه وزير الطاقة والتعدين بتحويل الحُفر الكبيرة في التعدين التقليدي إلى شركات تعدين صغيرة، وهي خطوة تُمكِّن الحكومة من أخذ حصتها من الذهب (عيناً) من كل جوالٍ حجرٍ بدلاً من تحصيلها نقداً.
وتنتشر في السودان نحو (160) حفرة مُنتجة في ثماني ولايات. ورغم أن هذه الحُفر منتجة، لكن الحكومة لا تعلم بالضبط الكمية المُنتجة من الذهب، وتكتفي بأخذ حصة مالية مُحدّدة مُسبقاً.
ويتوقع مُراقبون أن تُواجه الخطوة الحكومية بمُعارضة من المُعدِّنين التقليديين، لكون التّطوُّرات الجديدة تجعل من وزارة المعادن رقيبة على كل جرام ذهب تنتجه هذه الحفر.
وأمر وزير الطاقة والتعدين عادل إبراهيم، اليوم السبت بتكوين لجنة لزيارة الحفر ورصدها والنظر في إمكانية تحويلها لشركات تعدين صغير حتى تُساهم في رفد خزينة الدولة بمزيدٍ من العائدات، وتأتي الخطوة بحسب وزارة المعادن لضبط الحُفر فنياً ورقابياً بدلاً من التعامُل الحالي كتعدين تقليدي، ومن المُرجح أن يتم تحويل هذه الحُفر إلى شركات تعدين في غضون شهر، وتوقع أن يتم تحويل عدد كبير من تلك الحفر إلى شركات تعدين صغير في غُضون شهر.