الخرطوم- سودان فيرست
وَاجَه السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء البراق النذير، حملة انتقادات واسعة على مواقع التواصُل الاجتماعي بسبب دفاعه عن تعيين “قصي همرور” مُديراً للمركز القومي للبحوث والاستشارات الصناعية.
وكان البراق النذير، ذكر على صفحته بـ”فيسبوك” بأنه “لو هناك عشرة أشخاص ساهموا في التخطيط والتدبير للتغيير ولثورة ديسمبر في الخفاء وبصُورة عملية فقُصي همرور أحدهم، ولو كانوا خمسة فهو أحدهم بلا شك”. وجاء دفاع البراق بسبب انتقادات عنيفة لتعيين همرور في وظيفة خدمة مدنية تتطلّب مُنافسة عامة وهُناك من هو أجدر منه، وفقاً لكثير من الآراء، لكن البراق قال إن همرور شريكٌ أصيلٌ في الثورة، الأمر الذي اعتبره مُتابعون لصفحة البراق بمثابة (رد جميل)، وعلّقت فاطمة عبد الفتاح على منشور مستشار حمدوك (يعني معايير الاختيار للوظائف من ضمنها المُشاركة في الثورة). بينما قال مُتداخل آخر: (الكيزان كان بقولوا الشارك في حرب الجنوب عندو أولوية في التوظيف.. إنتو الوجه الآخر باختصار)! ورد محمد عمر قائلاً: ( دافع عمن تُريد، لكن كلامك ده غير دقيق، فالثورة لا تختزل في تدبير وصناعة أفراد وأنت سيد العارفين بهذا الأمر، فالرجاء دافع عما وعمّن تُريد بدون اختزال الثورة في نجوم وعظماء خمسة ولا ستة ولا عشرين. ما لكم تبخسون الشعب بقطاعاته الواسعة دي حقّه).