الخرطوم ـــ سودان فيرست
أحدث قرار نبش المقابر الجماعية التي تم العثور عليها مؤخراً، ردود فعل واسعة، وسط مطالب بتسريع عملية الفحص للوصول لأسباب الوفاة وتأريخها وهوية القتلى. وأعلنت لجنة التحقيق في اختفاء الأشخاص التي شكلتها النيابة العامة، عزمها نبش المقابر الجماعية وتشريح وإعادة تشريح الجثامين، وأوضحت اللجنة انه بعد الاطلاع على التقارير والمستندات وأقوال الشهود، قررت نبش جميع المقابر الجماعية وتشريح وإعادة تشريح الجثامين، على أن تتم إجراءات النبش وفقاً لموجهات، من بينها، أخذ عينات من الرفاة البشرية أصلية واحتياطية والسمات الإشعاعية والأنثروبولوجية الطبيعية لفحص البصمة الوراثية وترسل للإدارة العامة للأدلة الجنائية، وأشارت إلى أنها ستعلن عن تحديد أسباب الوفاة وعمر المتوفي وتاريخ الوفاة، كما ستأخذ صورة فوتوغرافية للجثة وتوثق الأدلة والقرائن وأدلة التعرف ومقياس للعينة وفق معايير اللجنة الدولية للمفقودين. وأضافت “سيؤخذ في الاعتبار أخذ حجم كاف للعينات وكفاية المواد البيولوجية المتبقية والسمات الطبية، على ان تخصص لكل مجهول هوية أرقام تعريفية للعينة ترتبط بالجثة وترتبط بجميع الأدلة الخاصة بها، وستؤخذ الصور الشكلية لسمات الأسنان وأي قرائن أو أدلة للتعرف على الجثة”. وأحدث قرار، اللجنة بنبش الجثث التي تم العثور عليها ردود فعل واسعة طالبت في مجملها بسرعة معرفة هوية القتلة وأسباب مقتلهم.