وكالات ـــ سودان فيرست
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، بطلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب أفريقيا و”سان فنسان وغرينادين”، أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة التقراي الانفصالية الإثيوبية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية مساء الاثنين.
وقالت المصادر، إنّ المجلس سيلتئم في اجتماع مغلق سيعقده عبر الفيديو، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان سيصدر في أعقابه بيان رئاسي أم لا. وفي وقت سابق، وجّهت الحكومة الإثيوبية تحذيراً آخر لسكان عاصمة إقليم التقراي المحاصرة، بينما تشرف مهلة الـ72 ساعة، التي حددتها قبل بدء هجوم عسكري، على الانتهاء، قائلة “أي شيء قد يحدث”.
وقال المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإثيوبية، رضوان حسين، للصحفيين، أمس الاثنين، إن زعماء منطقة التقراي “يختبئون في مدينة مكتظة بالسكان. أقل ضربة ستسفر عن فقدان أرواح”. وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها، عندما حذر الجيش الإثيوبي، المدنيين في ميكيلي عاصمة إقليم التقراي، من أنه لن تكون هناك “رحمة” إذا لم “ينقذوا أنفسهم” قبل الهجوم للقضاء على زعماء الإقليم.