الخرطوم ـــ سودان فيرست
دعا رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي إلى ضرورة إجراء مصالحات لإنهاء قطيعة استمرت (60) عاماً بين المركز والهامش، في وقت رفضت فيه الجبهة الثورية، التمكين الجديد الذي تنتهجه قوى الحرية والتغيير في الخدمة المدنية، وأوضحت أن المرحلة المقبلة تتطلب الشفافية والصراحة. وأكد رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، ضرورة إزالة الجفوة بين المركز والهامش والتي قال إنها استمرت لأكثر من (60) عاماً، وذلك بإجراء المصالحات بينهما من أجل صناعة سودان جديد. وأشار مناوي خلال أول منبر صحفي للجبهة الثورية بقاعة الصداقة اليوم، أن اتفاقية سلام جوبا حققت مكاسب كبيرة للشعب السوداني من خلال وضع كافة الحلول لجميع التساؤلات، والتي تتعلق بقضايا النازحين واللاجئين والقضايا الأمنية والاقتصادية وتوزيع الثروة والسلطة بصورة عادلة، بجانب مناقشة قضايا المرأة وتعزيز دورها، فضلاً عن إيجاد حلول لقضايا الكنابي. ومن جانبه، شدد القيادي بالجبهة الثورية، التوم هجو علي “تصفير العداد” والاهتمام بحياة الناس، داعياً الجميع أن يهتموا بمعاش الناس ووضع شراكة حقيقية لكل أهل السودان، مبيناً ان شعارهم الشفافية، وشدد على َمحاسبة المفسدين، رافضاً التركيب والتمكين الجديد، وقال هجو إن المرحلة القادمة ستتسم بالصراحة والوضوح. وطالبت قيادات الجبهة الثورية خلال المنبر، الجهاز التنفيذي لوضع خطة اقتصادية عاجلة للخروج البلاد من أزماته والاهتمام بمعاش الناس وتحقيق الأمن والرفاهية لأهل السودان والاهتمام بالنازحين واللاجئين وحل مشاكل المزارعين.
وقال عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية، علي شاكوش، ان هدفهم الأول هو استتباب الأمن والاهتمام بالريف وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم.