وكالات ـــ سودان فيرست
بمثابرتها واجتهادها، وصلت ريما دودين، إلى البيت الأبيض، ضمن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في قصة نجاح جديدة للمهاجرين العرب في الولايات المتحدة.
وكان فريق بايدن، قد أعلن أن دودين ستتولى منصب نائبة مدير مكتب الشؤون التشريعية في البيت الأبيض. وتنحدر دودين من عائلة فلسطينية وكان والداها يحملان الجنسية الأردنية، قبل أن يهاجرا إلى الولايات المتحدة. والدها اسمه باجس ووالدتها سامية، وهما من بلدة دورا قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المُحتلة. وتخرجت ريما في جامعة كاليفورنيا عام 2002، بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ونالت شهادات أخرى في القانون من جامعة إلينوي عام 2006. وخلال السنوات الـ15 الماضية، كانت دودين تعمل في الكونغرس الأمريكي، ولا سيما بين مجلس الشيوخ، وتحديداً في مكتب السيناتور الديمقراطي، ريتشارد دوربين. وخلال عملها نائبة لرئيس طاقم دوربين، بنت خبرة كبيرة في التغلب على المآزق التي تعترض العملية التشريعية، وهي مهارة ستستعين بها في مُهمّتها الجديدة في البيت الأبيض. ويصفها بن مارتر، مدير الاتصالات السابق لدى السيناتور دوربين، الذي عمل مع ريما لمدة أربع سنوات، بأنها قوة بنّاءة وهائلة بين موظفي مجلس الشيوخ، وتعرف كيف تعمل تحت الضغط. وقال: “لا أحدٌ يعرف مجلس الشيوخ أفضل من ريما حتى إنها ساهمت في تأليف كتاب عنه”. وشاركت ريما دودين في تأليف كتاب “داخل الكونغرس: دليل سياسات مجلسي النواب والشيوخ”. وبعيداً عن خبرتها، أشار مارتر إلى سجل الثقة التي حافظت عليه مع الموظفين، مُضيفاً أنّها معروفة جيداً ومُحترمة الجانب من قبل الحزب الجمهوري المنافس. وتأكيداً على ذلك، رحّبت مونيكا بوب، كبيرة موظفي طاقم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون كورنين، بتعيين ريما، وقالت إن كلا الحزبين يحترمانها.