الخرطوم ـــ سودان فيرست
تأسف والي شرق دارفور، محمد عيسى عليو، على وفاة مواطنين بولايته بسبب شح المحاليل الوريدية، وقال إن شرق دارفور تفتقد لأبسط المقومات والخدمات الرئيسية من مياه وكهرباء ونقص حاد في الخدمات الصحية والبنيات التحتية، لكنه أشار إلى أن ولايته تنعم باستقرار أمني غير مسبوق، وأضاف: “لم أسمع طلقة واحدة منذ يوليو حتى الآن”.
وقال عليو، في مؤتمر صحفي بمنبر سونا، اليوم الأربعاء، إن الولاية تعتبر المعبر الرئيس للمخدرات، مُشيداً بالأجهزة الأمنية بالولاية فى محاربة تجارة المخدرات، وعدد المميزات الاستثمارية بالولاية خاصة وأنها تنتج أجود محصول للفول السوداني، بجانب امتلاكها ثروة حيوانية كبيرة، فضلاً عن كونها ولاية منتجة للبترول، وتساءل: “كيف لولاية بهذه الإمكانات وتفتقد للخدمات والبنيات الرئيسية”، وأوضح عليو أن كثيراً من المواطنين بولايته توفوا في الخريف بسبب عدم وفرة المحاليل الوريدية، وأشاد بتعاون الأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية ولجان الخدمات للمساهمة في استتباب الأمن بالولاية.