الخرطوم ـــ سودان فيرست
أكدت الصين، وسفارتها بالخرطوم، حرصها على تقديم الدعم والتسهيلات المطلوبة للصينيين المتعاقدين مع الوزارة سواء في الحقول أو في المقترح الذي دفع به السودان لصيانة مصفاة الخرطوم.
في غضون ذلك، أكد وزير الطاقة والتعدين، خيري عبد الرحمن، أن الباب مفتوح لجمهورية الصين للاستثمار في المجالات كافة، بما فيها الدخول في اتفاقيات جديدة لاستكشافات النفط. وبحث خيري مع السفير الصيني بالخرطوم، ماشن مين، عبر الهاتف، بحث آفاق التعاون وتطوير وتوثيق العلاقات بين السودان والصين، لا سيما التعاون الاقتصادي وتوسيع فرص استثمارات الصين بالسودان، وأكد الوزير حرص وزارته على استمرار التعاون في مجالات النفط والتعدين والكهرباء، وقال إن كل الفُرص مُتاحة لزيادة حجم الاستثمارات الصينية بما في ذلك الدخول في اتفاقيات جديدة في استكشاف وإنتاج البترول بعدد من المربعات والحقول الجديدة، مُستعرضاً فرص الاستثمار في مجال الطاقات الكهربائية البديلة وخاصة المشروعات التي أعدّتها الوزارة في مجال الطاقات الشمسية، كما تطرّق الحديث إلى الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها في عددٍ من مربعات التعدين للاستكشاف عن المعادن ومن ثَمّ الإنتاج مع شركة “وان باو” العالمية الصينية، كما عرض خيري مشروع توسعة مصفاة الخرطوم والذي تشارك دولة الصين ملكيتها مع الحكومة السودانية، مُقدِّماً شرحاً وافياً للتصوُّر بقيام شركة جديدة تقوم بخدمات صيانة المصافي ومحطات الكهرباء مستفيدين من العَمَالة الوطنية ذات الخبرات الجيدة، بالإضافة إلى إمكانية توظيف وتدريب وتأهيل المزيد من الكوادر الشبابية.