الخرطوم ــــ سودان فيرست
عبّرت الحكومة الانتقالية، عن أملها في أن تسهم الأمم المتحدة، مع السودان في أزمة “كورونا”، وذلك عبر رفع العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن في العام 2005م، سيما بعد انتفاء أسبابها.
وقال وزير الصحة، أسامة عبد الرحيم، خلال تقديمه خطاب السودان أمام الدورة الاستثنائية رقم (31) للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إن الحكومة السودانية اتخذت مجموعة من التدابير الصحية والمجتمعية والتوعوية في وجه الموجة الثانية من جائحة “كورونا”، رغم عديد التحديات التي تجابه الدولة السودانية في الوقت الراهن، مشيراً في هذا الصدد إلى تخصيص واحد وخمسين مركزاً للعزل بالولايات وعدد من المراكز المعملية بثلاثِ عشرة ولاية بالسودان بما فيها ولاية الخرطوم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حيث تستقبل الحالات بالمراكز المُتخصِّصة والتي بلغ عددها عشرة مراكز في الخرطوم، وبقية ولايات السودان ما يقارب الأربعين مركزاً للمعالجة منذ بداية الجائحة، وأكد البيان أنه رغم الظروف القاهرة، فإن الحكومة السودانية تمكّنت بقوة إرادتها من تحقيق السلام في الثالث من أكتوبر الماضي، لتُوفِّي بذلك أولى مُتطلبات الفترة الانتقالية، وأن الجهود ما زالت مُستمرّة من أجل إصلاح الأوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد.