الخرطوم ـــ سودان فيرست
أعلنت قوات الدعم السريع، جاهزيتها لحماية المدنيين في دارفور، بعد خروج بعثة “يوناميد” في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري. وأكد رئيس دائرة التدريب بقوات الدعم السريع العميد الركن محمد أحمد عباس، استشعارهم لعظم المسؤولية في حماية المدنيين بعد خروج قوات “يوناميد” من دارفور، مؤكداً سعي قيادة قوات الدعم السريع للارتقاء بمنسوبي القوات في مجالات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وقال عباس خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل تدريب المدربين في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع، بتنظيم من قسم حقوق الإنسان بالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “يوناميد”، إن قوات سودانية خالصة تتألف من كل القوات النظامية “الجيش، الدعم السريع، الشرطة وجهاز المخابرات العامة” ستكون مسؤولة عن حماية المدنيين، مبيناً أن ذلك يقتضي أن يكون جميع منتسبي هذه القوات على دراية تامة في كل ما يختص بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وحماية الطفل والمدنيين في مناطق النزاعات.
وأثنى عباس، على التعاون مع بعثة “يوناميد” خلال الفترات الماضية، وأضاف: (نصبو إلى أن يكون كل فرد من أفراد قوات الدعم السريع رسول محبة وسلام بين ربوع الوطن يحمل البندقية في اليد اليمنى وغصن السلام في اليد اليسرى)، ومضى: (وكلنا من أجل هذا السودان حتى يرتقي وينعم بالسلام والاستقرار، نعلم تماماً أن الاستقرار هو الذي يقود إلى التنمية والتطور والاقتصاد، وبدون ذلك لا يكون هنالك وطنٌ).