الخرطوم- سودان فيرست
رفض بعض أولياء أمور تلاميذ وطلاب مدارس أجنبية بولاية الخرطوم، قرارات هذه المدارس بخصوص زيادة الرسوم الدراسية لهذا العام، وقالوا إنها في نظرهم ضخمة وكبيرة ولا تتناسب مع المبررات التي قدمتها إدارات المدارس، مما دفعهم لمناهضتها واضطرارهم للجوء لوزارة التربية والتعليم بالولاية ومساندتهم لها ومناشدتها تطبيق بنود قانون ٢٠١٥م الخاصة بتحديد الرسوم وزيادتها. وأفاد بعض أولياء أمور المدارس الأجنبية التي سحبت الوزارة ترخيصها بسبب زيادة هذه الرسوم، أنهم لا يقفون من حيث المبدأ ضد الزيادات ويراعون بعض الجوانب المتعلقة بها نظراً لارتفاع التضخم، ولكنهم يرون أنها قد جاءت فوق المتوقع وفوق طاقة أولياء الأمور، وقد تحملها بعضهم على مضض بداعي عدم زعزعة أبنائهم، منوّهين إلى أنهم “يعترفون بأن هنالك زيادات في أسعار مدخلات العملية التعليمية، ولكن ينبغي أن تكون الزيادات في حدود المعقول والمقبول، إذ لا يمكن أن نضع في الحسبان الزيادات المستقبلية إن حدثت أو لم تحدث ونثقل بها كاهل أولياء الأمور”.
وأشار بعض أولياء الأمور إلى أن هذه المدارس الأجنبية التي قررت الوزارة إغلاقها وسحب تراخيصها قد استأنفت قرارات الوزارة لدى محكمة الطعون التي مازالت تنظر في هذه القضية، وهم في انتظار ما تسفر عنه قرارات المحكمة المحكمة.
وصبوا جام غضبهم على إدارات هذه المدارس لعدم احترامها لقرارات الوزارة الجهة الإشرافية على هذه المدارس تصديقاً وتخطيطاً وفنياً.