بورتسودان ـــ سودان فيرست
حَذّرَ العاملون في ميناء بورتسودان من التخبُّط الإداري الذي يحدث من وزارة النقل من وقتٍ لآخر، مشيرين إلى حدوث تداعيات خطيرة حال حدوث أيِّ تغييرات في الإدارة، وطالبوا بضرورة تأهيل الآليات بدلاً من إجراء تغييرات شكلية لا تُقدِّم ولا تُؤخِّر، لافتين إلى أن الميناء بحاجة إلى آليات من كرينات وجُسُور وغيرها من أدوات المناولة.
واستنكر القائد العمالي بهيئة الموانئ البحرية، الصادق علي موسى، التدخُّلات السافرة من وزارة النقل في عمل الموانئ وخلقها تقاطُعات مع سياسات الإدارة، مشيراً إلى أن تعيين مدير تنفيذي للميناء الجنوبي بصلاحيات واسعة وغيرها من القرارات الإدارية ليست هي الحلول، بل تتمثل الحلول في معالجة وتأهيل الآليات، وأضاف “إثارة العمال بهذا الشكل في هذا الوقت بالذات له تأثيره السلبي على التعايش السلمي الذي تجتهد فيه الولاية”، وزاد بالقول: “إن مثل هذه القرارات الفوقية التي تُثير الفتن تشبه قرارات العهد البائد وهى غير مقبولة بعد الثورة”، مُبدياً مخاوفه من إعادة تعيين المدير القديم للميناء الجنوبي عقب إلغائه بسبب احتجاجات العُمّال، وأضاف (في حال أعيد القرار مُجدّداً، فإن الاحتجاجات ستعود أكثر عُنفاً).