الخرطوم ـــ سودان فيرست
قالت الخارجية السودانية، إن حكومة الفترة الانتقالية، حريصة على توفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين في ولايات دارفور، وبصفة خاصة النازحين والعمل على ضمان العودة الطوعية الآمنة لهم، وأكّدت مواصلة الجهود لمعالجة جذور المشكلة وترسيخ أسس المُصالحات القبلية وإرساء دعائم العدالة الانتقالية وسيادة حكم القانون.
وفي وقتٍ مُبكِّرٍ من صباح اليوم الأربعاء، اعتمد مجلس الأمن الدولي رسمياً إنهاء وجود البعثة الأممية بحلول نهاية ديسمبر الجاري بعد ثلاثة عشر عاماً من وجودها في السودان تحت الفصل السابع. ووصف بيان وزارة الخارجية، قرار إنهاء بعثة “يوناميد”، بالخطوة المهمة على طريق استكمال عودة السودان للمجتمع الدولي وتصحيح علاقته مع منظومات العمل الجماعي مُتعدِّد الأطراف. وأضاف البيان (إن توافق مجلس الأمن على إنهاء عمل يوناميد لم يكن ليتم لولا الإنجازات المُقدّرة التي حققتها حكومة الثورة على صعيد إحلال الأمن والسلم بدارفور، وفي مُقدِّمتها التوصل إلى اتفاقية جوبا للسلام والتزام الحكومة الانتقالية بتولي مسؤولية حماية مُواطنيها بدارفور، من خلال تنفيذ الخُطة الوطنية لحماية المدنيين التي شَرعت الدولة في تنفيذها منذ مايو الماضي وفقاً للمعايير الدولية، الأمر الذي انتفت معه مبررات استمرار بعثة يوناميد).