الخرطوم– سودان فيرست
أعلنت حكومتا السودان والولايات المتحدة الأمريكية، عن توطيد التعاون بينهما في في مجال الزراعة وتطويره عبر التقنيات الأمريكية الحديثة في السودان بالتعاون مع الجامعات الأمريكية الكبرى، وذلك بفتح آفاق جديدة لا سيما الاستثمار الزراعي الخاص بالقيمة المضافة وقطاع تكنولوجيا الري للمساعدة في تنمية وتطوير القطاع الزراعي السوداني. وأكدت وزيرة المالية، هبة محمد علي، خلال لقائها، المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى وكالات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في روما، كيب توم، أن الحكومة الانتقالية تعمل على تطوير قطاع الزراعة والذي يمثل السلسلة الفقرية للاقتصاد السوداني ونقطة الارتكاز في نهضة السودان، شريطة أن يتم تطويره عن طريق إدخال التكنولوجيا الحديثة التي سوف تحدث طفرة حقيقية في الكميات والجودة النوعية، وأشارت إلى أن تحديث هذا القطاع يسهم في توفير فرص عمل للشباب والاستفادة من طاقاتهم الكامنة.
ومن جانبه، امتدح كيب توم إمكانيات السودان في مجال الزراعة، وقال (يمكن للسودان أن يكون الضوء الساطع عبر أفريقيا والشرق الأوسط) وذلك بما يمتلكه من موارد طبيعية ضخمة، إضافة إلى الموارد البشرية، وأكد أن الولايات المتحدة ستقف بجانب السودان حتى يتحقق ذلك. وأبان أن هنالك وفداً مُكوّناً من رؤساء عشر شركات زراعية عظمى سوف يصل السودان خلال الفترة القادمة والذي تأخر وصوله نسبة لجائحة كورونا.