الجنينة ـــ سودان فيرست
قدم والي غرب دارفورن محمد عبد الله الدومة، شرحاً مفصلاً خلال اجتماع ضم ثلاث ولايات من دارفور، إضافة إلى الجبهة الثورية ووفد من وزارة العدل، قدم شرحا مفصلاً عن مجمل الأوضاع التي شهدتها الولاية جراء أحداث منطقة كريندق والتي خلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى، وأوضح الوالي أن العدد الحقيقي للموتي حتى الآن غير معروف بسبب وجود جثث بمنطقة الحدث لم يتم نقلها الى المستشفى حتى الآن، وأضاف أنهم في لجنة أمن الولاية سيستمرون في قرار حظر التجوال مع تفويض كامل للأجهزه الأمنية لحسم كل المتفلتين مع استخدام القوة، وأشار الدومة إلى تحسُّن بعض الشئ خلال اليوم الاثنين مع انحسار لأصوات السلاح، ويرجع ذلك للقوات التي جاءت من وسط دارفور مساندة للولاية.
وكشف الوالي، عن تفلتات بسيطة بالقرى خارج مدينة الجنينة، موضحاً أنها طفيفة وسيتم التعامل معها بإرسال قوات أمنية لها، وأضاف أن هنالك أعداداً كبيرة نزحت من منطقة كريندق إلى داخل مدينة الجنينة، مشيراً الى أن الوضع يحتاج للمزيد من التعزيزات العسكرية حتى تتم سيطرة كاملة للمشهد.
وفي ذات السياق، أكد ولاة دارفور، أنهم جاءوا للمساندة والمؤازرة، مؤكدين حرصهم التام على سلامة مواطني مدينة الجنينة، وأضافوا أنهم بصدد تنسيق عالي المستوى لاحتواء الموقف، وكشفوا عن خطة في القريب العاجل لجمع السلاح بولايات دارفور.
من جانبه، تأسف رئيس وفد الجبهة الثورية الهادي إدريس لما حدث، مُطالباً الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها كاملاً وحماية المدنيين الأبرياء، مُناشداً كافة قطاعات المجتمع بالولاية أن يتجاوزوا كل ما يؤدي إلى عدم الاستقرار.