الخرطوم ـــ سودان فيرست
أبلغ رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قوى الحرية والتغيير تمسكه بالمعايير المتفق عليها لاختيار مجلس الوزراء الجديد. وأكد أن عملية اختيار مجلس الوزراء الجديد ستكون بناءً على المعايير التي تم الاتفاق عليها من قبل كافة الأطراف، والتي من ضمنها الخبرة والتجربة والمعرفة ومراعاة التمثيل العادل للنساء. وشدد حمدوك، خلال لقائه اليوم الأحد، وفداً من مجموعة (٩+١) التي تضم عدداً من مكونات قوى الحرية والتغيير، برئاسة محمد ضياء الدين ومحمد عصمت، وذلك بناءً على دعوة منه في إطار التشاور حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، شدّد على أهمية وحدة وتماسك قوى إعلان الحرية والتغيير.
وأوضح عضو الوفد، محمد وداعة في تصريح صحفي أن الوفد قدم رؤيته لكيفية الخروج من هذه الأزمات لا سيما العاجل منها كالأوضاع الأمنية والاقتصادية والذي يتطلب وجود حكومة قوية تمثل أوسع قطاع من قوى الثورة وقوى إعلان الحرية والتغيير، مبيناً أن اللقاء تطرق إلى ضرورة وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وإعادة هيكلتها بما يسمح بتمثيل حقيقي دون إقصاء لكل قوى الحرية والتغيير والثورة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يُسهم في إنتاج حاضنة قوية تشكل حكومة قوية تستطيع أن تنفذ بالبلاد من هذه الأزمة وتحقق برنامج الفترة الانتقالية.
وقال وداعة إن رئيس الوزراء أمّن على الملاحظات التي أبداها وفد المجموعة حول كيفية اختيار الحكومة، مؤكداً أن هنالك اتفاقاً تاماً بين رئيس الوزراء والوفد بشأن ما تم تداوله اليوم خلال هذا اللقاء.
يُشار إلى أن خلافات برزت بين محمد ضياء الدين ومحمد عصمت مع أطراف قوى الحرية والتغيير بشأن نسب المشاركة في الحكومة.