الدامر ـــ سودان فيرست
أدانت حكومة نهر النيل، أحداث العنف التي صاحبت احتفال مناصرة الوالي آمنة المكي بمدينة شندي. ووصفت أمانة الحكومة في بيان صادر عنها، اليوم السبت، الاعتداء على هذه الفعالية واستخدام العنف والإضرار بمصالح الناس، تصرفات إجرامية مبطنة بأهداف سياسية بائدة تستدعي التصدي والحسم من جميع فئات الشعب وقواه الحية ومن الحكومة بكل أجهزتها خاصة العدلية والأجهزة الأمنية. وأوضح البيان أن ولاية نهر النيل تشرفت خلال اليومين الماضيين بزيارة عضو مجلس السيادة، عائشة موسى، على رأس وفد ضم ممثل مجلس الوزراء وزير الشباب والرياضة، ولاء البوشي وممثل جهاز المخابرات العامة العميد مشاعر بدوي، وهدفت الزيارة إلى دعم ومناصرة مشاركة المرأة في الحكومة المدنية إنفاذاً لمقررات الوثيقة الدستورية. وقال البيان، إن عضو السيادي استهلت زيارتها بلقاء مجلس الحكومة ولجنة الأمن، كما عقد الوفد لقاءً مع قوى الحرية والتغيير بمدينة الدامر، وأكد البيان، أنه لم يكن من ضمن البرنامج زيارة مدينة شندي، وأشار إلى ان الفعالية التي قامت بمدينة شندي لم تكن بدعوة من الوالي ولم تشارك فيها عضو مجلس السيادة ولا وفدها المرافق، وأن الفعالية تمت بمبادرة من أبناء وبنات شندي وقوى الثورة بهدف الدعوة للتعايش السلمي ونبذ العنصرية والقبلية ودعم الوالي المدني والاستمرار في محاربة الفساد.