الخرطوم — سودان فيرست
كشفت مصادر مطلعة، عن سعي بعض فلول النظام البائد لهدم برنامج السودنة في قطاع النفط والرجوع للشراكات الأجنبية لأغراض ترتبط بمصالحهم الشخصية، رغم الخبرات السودانية القادرة على تسيير دفة العمل، وأفادت المصادر أن الذين يسعون لذلك استغلوا مواقعهم وغفلة وزارة النفط ولجنة إزالة التمكين عنهم وعن تحركاتهم، مستفيدين من الفراغ الإداري التنفيذي في بعض المواقع لحداثة الوزراء وعدم إحاطتهم بما يدور في وزاراتهم،
وقالت المصادر، إن منسوبي العهد البائد يعتزمون توقيع عقودات ربما منتصف مارس الجاري لعودة الشراكات الأجنبية في انتكاسة واضحة عن السودنة التي تمت،
وقالت مصادر: إذا لم تلتفت الدولة إلى مثل هذه الممارسات، فإن نهج العهد البائد في بيع مؤسسات الدولة سيستمر رغم سقوط الإنقاذ.
وفي ذات السياق، أوضح المهندس عبد الرحمن الجزولي مدير شركة S.M.B لأنابيب البترول، أن الشركة فرغت من السودنة بنسبة 80%، مما أدى الى خفض التكلفة بنسبة 25%، وهي مازالت تدير العمل بموانيء بشائر (1-2)، حيث إن الشركة تم إنشاؤها في العام 2013م لأغراض السودنة، مشيراً إلى ضرورة إكمال السودنة والاستمرار في العمل بخبرات وطنية.