الخرطوم — سودان فيرست
أقرّت الحكومة الانتقالية، بقصور تجاه المرأة.
وأكد وزير مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، أن كافة قضايا المرأة ومشاغلها تجد الاهتمام من الحكومة، مقراً بوجود قصور حكومي تجاه قضايا المرأة، لكنه أكد في ذات الوقت وجود إرادة قوية لحلها.
ولفت خلال جلسة حوار ضمت عدداً من النساء الممثلات للجمعيات النسوية التعاونية ومنظمات المجتمع بمقر جمعية التعاضد النسوية بأمبدة، لفت إلى أن قضايا المرأة لا تنفصل عن القضايا التي تعيشها البلاد وعلى رأسها قضية السلام، الأزمة الاقتصادية والإصلاح القانوني، مؤكداً وجود إرادة سياسية للمصادقة على كافة المعاهدات المتعلقة بالمرأة خاصة اتفاقية سيداو والتي دخلت أروقة مجلس الوزراء، مبيناً انه يقف مع مصادقة السودان على الاتفاقية في أسرع فرصة، باعتبارها من نصوص الوثيقة الدستورية. وأكد الوزير مُضِي الحكومة الانتقالية في إصلاح الأجهزة الأمنية بوصفه من الأولويات الخمس، مبيناً ان طريق التغيير طويل ويحتاج الى وسائل، وان معارك التغيير الاجتماعي العميق لا تتم بين ليلة وضحاها، لافتاً إلى أنّ المعركة ليست معركة نساء ضد رجال، بقدر ما هي معركة تغيير شامل، داعياً إلى عدم الإحباط لأن التغيير قد يستغرق قدراً من الزمن. وشدد خالد، على ضرورة عدم التمييز ضد الأجانب، مشيراً الى وجود قوانين تنظم الوجود الأجنبي، نافياً صدور أي قرار من الحكومة يميز بين السودانيين والأجانب، خاصةً فيما يلي خدمات السلع المدعومة.