الخرطوم — سودان فيرست
شرعت الحكومة الإثيوبية في وضع معالجات جذرية لقضية اللاجئين بولايتي القضارف وكسلا والفارين من الأحداث الأمنية في إقليم التقراي.
وكشف سفير إثيوبيا بالخرطوم بيتال أدمرو، ان حكومة بلاده بدأت في عمليات الحصر عبر قنصليتها في القضارف توطئة لإعادتهم. وكشف في مؤتمر صحفي اليوم بمقر السفارة، عن تواصل مع الحكومة السودانية ومفوضية اللاجئين بغرض إعادة الفارين من الحروب الأخيرة، وأشار السفير إلى الجهود المبذولة لملاحقة الفارين من بعض قيادات الجبهة، لافتاً إلى جاهزيتهم لتقديمهم لمحاكمات عادلة جراء ما ارتكبوه من جرائم ومجازر في حق المدنيين والجيش الإثيوبي عقب الفراغ من التحقيقات الجارية، واصفاً ما تم منهم بالمجازر والانتهاكات الحقيقية، إلى جانب تدميرهم للبنيات التحتية من مطار الإقليم والمستشفيات، وقلل السفير من الاتهامات الموجهة ضد الجيش الإثيوبي بتدمير دُور العبادة والمساجد، كاشفاً أن الحكومة بدأت في إعمار ما دمرته الحرب من بنيات تحتية في الأحداث الأخيرة.