الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشف عضو مجلس السيادة، محمد حسن التعايشي، عن تحركات للعمل مع جميع المؤسسات لإعلان السودان دولة تواجه خطر الكارثة البيئية، وأكد التعايشي، حرص الحكومة على تطوير مشروع “السودان الأخضر” لمعالجة الإشكالات والاختلالات البيئية التي تشهدها البلاد، وإيقاف التدهور في القطاعين النباتي والغابي، وذلك بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والمجموعات ذات الصلة داخل السودان.
ودعا التعايشي في كلمة وجهها اليوم، تزامناً مع اعتصام أهالي محلية عد الفرسان ، احتجاجاً على التدهور المريع في القطاعين البيئي والغابي، دعا إلى وضع القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية الموارد الطبيعية، وقال “نحن نتابع باهتمام كبير تطوير مشروع السودان الأخضر” بالتركيز على المناطق المتضررة من غياب سلطة القانون والآليات التي تعمل على حماية الموارد الغابية. ولفت التعايشي إلى أن “مشروع السودان الأخضر” يركز على تنمية الموارد الطبيعية، منوهاً إلى أهمية تطوير الصناعات البديلة لاستخدامها كوقود وطاقة. وقال: “نعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة والغابات لتطوير بعض المشروعات المتعلقة بتنمية الموارد الطبيعية، ومن بينها عودة هيئة تنمية غرب السافنا، والتي تُعد واحدة من المشروعات التي ستسهم في إيجاد المعالجات في الشق الإنتاجي وشق حماية الموارد البيئية، كاشفاً عن ترتيبات وجهود تُجرى مع وزارتي الداخلية، والعدل لتطوير مشروع “البوليس الأخضر” وسن وتطوير التشريعات القانونية اللازمة والضرورية لبناء مؤسسات تقوم على الحماية المباشرة للموارد الغابية، وإلزام القطاعات الصناعية والتحويلية والإنتاجية للالتزام بمعايير البيئة وحماية الموارد الغابية. ونوه إلى أنّ السودان يواجه تحديات بيئية كبيرة، وقال “نطمح للعمل مع جميع المؤسسات لإعلان السودان دولة تواجه خطر الكارثة البيئية”، مشيراً إلى أن هذا من شأنه تطوير التشريعات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية، وإقامة مؤسسات تهتم بمعالجة التدهور، وإعادة التوازن البيئي للحياة السودانية.