وكالات ـــ سودان فيرست
كشف ممثلو الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية، السبت، أنهم أرسلوا إلى إسرائيل والفلسطينيين إخطارات بفتح تحقيق في جرائم حرب، وهو إجراء يتيح للطرفين شهراً واحداً لطلب التأجيل.
وكانت المدعية العامة بالمحكمة، فاتو بنسودا، قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنها ستفتح تحقيقاً رسمياً في جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية، في خطوة رحّبت بها السلطة الفلسطينية وندّدت بها إسرائيل.
وقال مكتب المدعية العامة في بيان أرسل إلى “رويترز”، إن خطابات الإخطار بموجب المادة 18 أُرسلت في التاسع من مارس آذار إلى كل الأطراف المعنية، بما يشمل إسرائيل والفلسطينيين. وأمام إسرائيل والسلطة الفلسطينية الآن شهر لإبلاغ المحكمة بما إذا كانتا تجريان تحقيقات خاصة في الجرائم المزعومة وترغبان في تأجيل التحقيقات لحين الانتهاء من ذلك.
وأكد مسؤولون فلسطينيون تسلم الإخطار. وامتنعت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق عما إذا كانت إسرائيل قد تسلمته، قائلة إن هذا سؤال يوجه إلى المحكمة. وفي ديسمبر كانون الأول 2019 قالت بنسودا، إن جرائم حرب ارتكبت أو ترتكب في الضفة الغربية، وحددت الجيش الإسرائيلي وجماعات فلسطينية مسلحة مثل حركة حماس كجناة محتملين.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، إن المحكمة ليست لها ولاية قضائية لأن إسرائيل تجري تحقيقاتها الخاصة، بما في ذلك تحقيقات فيما يقول الجيش الإسرائيلي إنها “حوادث استثنائية” خلال حرب 2014 في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة من بينها حماس.
وبموجب النظام الأساسي للمحكمة يمكن للادعاء تأجيل التحقيق مع أولئك الأشخاص الذين أبلغت المحكمة الدولية بهم في الإخطار في حالة وجود تحقيق محلي أو محاكمة قائمة عن نفس الأحداث. وستتم مراجعة التأجيل كل ستة أشهر لضمان جدية التحقيقات والمحاكمات المحلية.