وكالات ــــ سودان فيرست
ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، أن رئيس البلاد وقع قانوناً يمدد فترته الرئاسية عامين، ما وضع البلاد في مسار تصادمي مع الدول المانحة، التي تعارض بشدة هذه الخطوة.
وقال البيان الصادر في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، “وقع رئيس الجمهورية، محمد عبد الله فرماجو، على القانون الخاص بشأن الانتخابات على المستوى الفيدرالي، الذي أقره مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الاثنين الماضي”. من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل شديدة بعد أن أقر الصومال تشريعاً يمدد ولاية الرئيس والبرلمان لمدة عامين. وقال بلينكن، “دخول هذا التشريع حيز التنفيذ سيؤدي لعقبات خطيرة في طريق الحوار وسيقوض السلام والأمن في الصومال بشكل أكبر”. وأضاف “سيجبر هذا الولايات المتحدة على إعادة تقييم علاقتنا الثنائية مع الحكومة الاتحادية في الصومال، بما يشمل المشاركة والمساعدة الدبلوماسية والنظر في كافة الأدوات المتاحة بما في ذلك العقوبات وقيود تأشيرات السفر للرد على جهود تقويض السلام والاستقرار”. وصوّت مجلس الشعب الصومالي، يوم الاثنين، على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد التي دامت لأربع سنوات، وانتهت في فبراير الماضي، لعامين آخرين، لكن مجلس الشيوخ رفض ذلك.
وقال الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) في بيان مشترك يوم السبت، إنهم لن يؤيدوا أي تمديد لفترة ولاية الرئيس.