الجزولي نوح: تمنيت إحراز هدف في شباك الهلال.. والاحتراف الخارجي يشغل بالي

حوار- صباح المصباح

لمع اسمه مع منتخب الشباب في البطولات الأفريقية، وقدّم مستويات كبيرة أهّلته للانضمام لتدريبات الفريق الأول بنادي المريخ، وبالفعل لم يخذل ظن من اختاروه، وسرعان ما حجز مقعده في التوليفة الأساسية.
ويبقى الجزولي نوح واحداً من أفضل اللاعبين الصاعدين، كما أن تألقه جعل المدربين الذين تعاقبوا على كابينة القيادة الفنية بالمريخ ليضعونه كخيار أول، ومن ثم يضعون بقية التشكيلة.. اصطدناه في حوار كشف فيه عن الكثير من الجوانب الاجتماعية الخفية في حياة اللاعب.. فإلى إفاداته عبر المساحة التالية:
*رمضان كريم عليك كابتن الجزولي؟
-الله أكرم وتصوموا وتفطروا على خير ونسأل الله أن يرفع الغلاء والبلاء وعودة الحياة لطبيعتها، ونتعشم في أن نرى السودان آمناً مُستقراً.
*لما بديت الصيام عمرك كان كم؟
– بتذكّر عمري كان 15سنة، والحمد لله واصلت اليوم، ومنذ تلك اللحظة لم أفوِّت صيام رمضان، وهو من الأشهر العظيمة التي يتفرغ فيها العبد للعبادة، وهو فرصة للتقرب الى الله سبحانه وتعالى.
*مشروبك المُفضّل في رمضان؟
– أنا من عُشّاق “الآبري” أو “الحلو مر” كما يحلو للبعض تسميته، وهو من الأشياء الثابتة عندي في رمضان ولا أحبذ أي مشروب خلافه.
*مواقف طريفة في رمضان؟
– حقيقة المواقف كثيرة جداً، وأذكر منها، لديّ صديق عزيز، ظللنا نلعب الليدو يومياً وفي كل مرة يخسر أمامه ويحتج ومرات “يخرخر”.
*هدف في الذاكرة؟
-الأهداف العالقة بالذاكرة لا تُحصى، منذ أن بدأت مسيرتي في تاريخ كرة القدم، ولكن يبقى هدفي في الأمل عطبرة هو الراسخ والأغلى في مسيرتي الكروية.
*هدف تمنّيت أن تحرزه؟
-تمنّيت أن أحرز هدفاً في شِباك الهلال العاصمي.
*بتدخل المطبخ في رمضان واللا بتنتظر الآذان للإفطار فقط؟
-نعم بدخل المطبخ وبساعد أسرتي من خلال تجهيز المويات.
*منو صاحب الفضل فيما وصلت إليه من نجاحات رغم صغر سنك؟
-رب العالمين، وأشكره على التوفيق والنجاح.
*حدِّثنا عن الجزولي خارج الملعب؟
– أمارس حياتي الطبيعية مع الأصدقاء والأهل، وبطبعي لا أحب الإزعاج وهادئ جداً خارج الملعب.
*مَن مِنَ لاعبي المريخ استقبلك وقدم إليك وصايا؟
– ضياء الدين محجوب أكثر لاعب وقف معي وقدم لي نصائح وظل يدعمني باستمرار.
*أمنية تحقّقت وأخرى لم تتحقّق؟
-الاحتراف الخارجي أمنية لم تتحقّق، وسأسعى لتحقيقها في القريب العاجل وسأبذل قصارى جهدي من أجل ذلك، وأسعى لرفع اسم السودان عالياً في الدوريات الخارجية، أما الأمنية التي تحقّقت فهي ارتداء شعار المريخ العظيم.
*مَن هو قدوتك في الملاعب الخضراء؟
– المهاجم الفذ سيف تيري، فهو لاعب متميز وصاحب مستوى بدني عال.
*لاعب صاحب مقالب؟
-عبد الكريم عبد الرحمن.
*هل كنت تتوقع المشاركة أساسياً مع المريخ؟
-صراحة لم أكن أتوقع المشاركة أساسياً، لا سيما في ظل أسماء كبيرة في خانتي، ولكن رغم ذلك كنت واثقاً لو تم منحي الفرصة سأثبت وجودي ولن أخرج من التشكيلة الرئيسية، والحمد لله تم اختياري للمشاركة منذ الدقيقة الأولى بعد قرار الاتحاد العام الخاص بمشاركة اللاعبين تحت السن.
*قدمت مستويات متميزة مع منتخب الشباب في البطولة العربية رغم الخروج الحزين من البطولة… حدثنا عنها؟
-كانت تجربة كبيرة، استفدنا منها رغم الهزائم التي تعرضنا لها، واكتسبنا خبرة في مثل هكذا بطولات، وأكسبتنا الاحتكاك أيضاً، وفي رأيي أنّها ستفيدنا في قادم المشوار.