حوار- صباح المصباح
ذكر أحمد محمد مختار عضو مجلس إدارة نادي المريخ، والناطق الرسمي باسم مجلس الإدارة، خلال الحلقة الرابعة من “دردشة مع نجم”، أسباب تحوله للجناح المعارض، كما وصف آدم سوداكال باتخاذ القرارات الفردية والعمل بدون مؤسسية.
وأشار الأمين العام لنادي المريخ الى أنهم تسلّموا الأمانة من جمعية عمومية، وسيسلمونها لجمعية عمومية، مُدافعاً عن الجمعية التي أقاموها، وتحدّث عن الكثير من التفاصيل المهمة خلال الحوار التالي:
* بدايةً.. عرّف القارئ الكريم عن من هو أحمد مختار بعيداً عن حلبة الرياضة؟
– أحمد محمد مختار من مواليد 1976، ولاية نهر النيل منطقة العبيدية شمال بربر، نشأت وترعرعت في منطقة امتداد ناصر بُرِّي.
* المراحل الدارسية والأماكن التي عملت بها؟
– كل مراحلي التعليمية كانت ببُرِّي ودرست بالخرطوم الثانوية، وتم قبولي بجامعة الخرطوم وحولت لجامعة السودان وتخرجت فيها من كلية الدراسات التجارية قسم المحاسبة، وانتقلت للعمل بوزارة التعليم العالي، وعملت أيضاً بالشركة السودانية للهاتف “سوداتل”وأصبحت سودانياً لاحقاً، ومن ثم انتقلت للعمل بالشركة السودانية للبترول “سودابيت”، وتدرّجت في المناصب حتى وصلت لمنصب مدير إدارة الخدمات العامة، ومدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بمركز النفط الفني، ونزلت في العام “2020” بقرار من لجنة إزالة التمكين.
* هل تلقّيت تأهيلاً بالخارج؟
– نعم الفترة الأولى وجدت حظي من التدريب والتأهيل، وأخذت دورات متقدمة في ماليزيا في بتروناس وطفت بها حوالي عام ونصف، وفي العام “2006” غادرت لبريطانيا وأخذت كورسات بلندن، ولديّ اهتمامات تجارية، حيث أعمل في مجال الخدمات والبترول، ولديّ عدد من الأبناء والبنات، أكبرهم ممتحن شهادة سودانية.
* هل مارست كرة قدم أم أنك عملت إدارياً بها فقط؟
– لعبت كرة القدم منذ الصغر برابطة امتداد ناصر فريق الزهرة، وبعد ذلك شجعت المريخ، وعملت في ثلاثة مجالس، وهم مجلس الدكتور جمال الوالي وكنت رئيساً لقطاع العضوية، وأيضاً عملت بلجنة أسامة ونسي، وعملت في المجلس الحالي المنتخب في الفترة من شهر أكتوبر 2017، نائباً للأمين العام ومن ثم أميناً عاماً للمجلس، ولاحقاً رئيس قطاع الجماهير.
* لاعبك المفضل؟
-المريخ هو العشق الأبدي، وارتباطي به قديمٌ، وفي ذهني جيل كأس مانديلا، وقبله كأس سيكافا، ومعجب بأداء الكابتن جمال أبو عنجة لفدائيته وجسارته وشجاعته، وعلى صعيد المنتخبات أشجع السودان.
* مَن تشجع عالمياً؟
– أشجع برشلونة ومغرم بالساحر ميسي، ويعجبني منتخب “السحرة “أبطال السامبا البرازيل، وكنت معجباً جداً بالبرازيلي رونالدو.
* رمضان دعوة للمصالحة، لماذا لا تعملون على لم الشمل المريخي في هذا الشهر المبارك؟
-كما قلت لكِ قبل قليل، لديّ تجربتان من قبل في العمل الإداري بنادي المريخ، في لجنة تسيير، جمال وأيضاً لجنة تسيير مجلس ونسي كنت في اللجان المساعدة، والهدف الرئيسي والمحوري الذي اتفقنا عليه هو محاولة نقل المريخ من حالة عدم الاستقرار جرّاء التغيير المستمر في مجالس الإدارة، وكان هدفنا أن نسلم الأمانة لجمعية عمومية، بمثل ما تسلمناها من جمعية عمومية.
* وماذا حدث بعد ذلك، وما هي أسباب انضمامك للجناح المعارض؟
– أنا لا أؤمن بثقافة الأجنحة.
* وبماذا تُفسِّر انقلابك على مجلس سوداكال؟
– كل ما في الموضوع، أن الأخ آدم سوداكال أصبح يتّخذ قرارات فردية دون العودة لمجلس الإدارة، ونحن نؤمن بالمؤسسية في العمل، وحتى الجمعية العمومية التي أقمناها لإجازة النظام الأساسي، كانت عن طريق اجتماعات رسمية قدّمنا فيها الدعوة لآدم سوداكال، وكما قلت لكِ نحن نؤمن بالمؤسسية، ونحن عملنا مع إداريين أفذاذ، استفدنا من إمكاناتهم وقُدراتهم، وفي مقدمتهم الراحل محمد جعفر قريش، الذي قدم الكثير للمريخ وهو إداري من الطراز الفريد، يتميّز بالعلمية والمؤسسية، ومُطّلعٌ في إدارة الأندية الرياضية، أيضاً سعادة الفريق طارق عثمان، وسعادة الفريق عبد الله حسن عيسى، كل هؤلاء استفدنا منهم، والمريخ زاخر برجالاته وأبنائه الإداريين الأفذاذ، وما يميز المريخ هو أن أبناءه لديهم خبرات متنوعة في كافة دروب العمل الإداري ولو اتفقوا سيُقدِّمون الكثير للمريخ، وأتوقّع مستقبلاً باهراً للأخ طارق المعتصم، الأمين العام السابق للمجلس المُنتخب، وهو من الإداريين الشباب وطموح ويحب المريخ ويغِير على شعاره وجسور.
* لمن يقرأ أحمد مختار؟
– أقرأ واستمتع جداً بكتابات الأستاذين أبو عاقلة أماسا ومعاوية الجاك.