الخرطوم ـــ سودان فيرست
كشفت الحكومة، عن خططها لاستغلال المعادن الصناعية في البلاد إلى جانب الذهب، يأتي ذلك في إطار خطة لمنع استيراد المواد الخام.
ووقّعت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية الذراع الفنية لوزارة المعادن السودانية، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع شركة كرتيف سوليوشن السودانية التابعة لشركة سودابت القابضة للبترول، لاستكشاف وتطوير وتصنيع المعادن الصناعية بالبلاد بتكلفة أولية بلغت 70 مليون دولار، واتفق الطرفان على التعاون في عدد من المجالات وفقاً للقوانين واللوائح والسياسات المنظمة لأعمال التعدين في البلاد التي تشمل استكشاف وتصنيع الخامات الطبيعية للبونتنايت والحجر الجيري والمايكا والبارايت والسيلكا (الرمال البيضاء والكوارتز) وكربونات الصوديوم والملح والحديد وأي معادن أخرى، بدءاً من الاستكشاف الأولي حتى الوصول إلى تقدير حجم الاحتياطي. وشدد وكيل وزارة المعادن، عبد الله كودي في تصريحات صحفية اليوم عقب التوقيع على ضرورة توطين المعادن الصناعية بالبلاد. وانتقد كودي السياسات الحالية للتعدين، قائلاً إنها أهملت الصناعة للبحث عن الذهب، ودعا إلى ضرورة منع استيراد المواد الخام، مطالباً بسَن تشريع يمنع استيراد الخام في حال توافره في البلاد بنفس المواصفات.