حوار- صباح المصباح
تَعاقد نادي الهلال خلال الميركاتو الصيفي مع نجم حي العرب بورتسودان حسين النور، في صفقة وُصفت بالقياسية نسبةً للمُستوى الفني الرفيع الذي يتمتّع به اللاعب،”سودان فيرست” أجرت معه حواراً شمل بداياته في عالم الساحرة المُستديرة، بجانب مُفاوضات الهلال له والكثير من التفاصيل الأخرى خلال الحوار التالي:-
*ألف مبروك الانتقال للهلال كابتن حسين ونتمنّى لك التوفيق مع الهلال؟
-أولاً رمضان كريم عليكم وتصوموا وتفطروا على خير، ونسأل الله تعالى أن يرفع البلاء والوباء عن الشعب السوداني، وأنا سعيدٌ جداً بانتقالي لأكبر نادٍ في أفريقيا والوطن العربي، وأتمنّى في أن أُوفّق معه ومن ثَمّ يكون بوّابتي للاحتراف الخارجي.
*أحكِ لنا تفاصيل بدايتك مع السّاحرة المُستديرة؟
-البداية مثل كل لاعبي الكرة السودانية، بدأت باللعب في الحواري مع أولاد “الحلة” والأصدقاء، ومن ثَمّ انتقلت للعب بروابط الناشئين ومن هناك بدأت مسيرتي، وتدرّجت حتى وصلت للدوري الممتاز.
*مَن الذي اكتشفك؟
-اكتشفني أخي وصديق حامد أحمد كجر.
*أمنية تحقّقت؟
-أمنيتي كان أن ألعب في القمة وارتدي شعار الوطن وأمثله في المحافل الخارجية.
*أمنية لم تتحقّق؟
-ما كل الأحلام بتتحقّق، وأكيد هناك تكون في عثرات ولكن بالعزيمة والإصرار سيتحقّق كل شئ بإذن الله تعالى.
*قرار ندمت عليه؟
-الحمد الله لم أندم على أيِّ قرار أنا اتّخذته، وذلك لأنّني اتّخذ قراراتي بعد تفكيرٍ كبيرٍ ومُشاورة مع المُقربين.
*ما هو لونك السياسي؟
-لا انتمي لأيِّ حزبٍ، وليس لديّ أي علاقة بالسياسة التي لا أحبها على الإطلاق، وأنا زول رياضي فقط.
*ما هو رأيك في الثورة السودانية؟
-الثوره السودانية كانت نموذجاً لكل الثورات، ورسالة للعالم بأنّ الشعب السوداني هو مُعلِّم الثورات وهو شعبٌ واعٍ ومُثقّف ومُتحضِّر، وفي رأيي أنّها أجمل ثورة والوطن الآن يحتاج لنا للبناء وإعادة تعميره مع تضافُر كل جُهُود كل أبنائه داخل وخارج البلاد، حتى نُحقِّق شعار ثورتنا المجيدة.
*دعنا ننتقل لمحور آخر معك وهو انضمامك للهلال، ومتى كانت بداية المُفاوضات معك؟
-الانضمام للهلال وارتداء شعاره شرفٌ لا يُضاهيه شرفٌ وهو أمنية كل لاعب، والحمد لله حقّقت حُلمي بالانتقال له، أمّا المفاوضات فهي لم تأخذ وقتاً طويلاً، لأنّني حسمت أمري منذ أن تمّ إبلاغي بعرض الهلال، لذلك المُفاوضات لم تتعد ساعات محدودة.
*ما هو الشئ الذي كنت تتوقّعه في أول تمرين لك مع الهلال؟
-كنت أتوقّع الاستقبال الجيد مع زملائي الجدد، وبالفعل استقبلونا ورحّبوا بنا منذ أول تمرين.
*ما هي رسالتك لجمهور حي العرب؟
-أقول لهم قضيت فترة جيدة معكم وأتمنى لكم التوفيق، وسُنة الحياة التّغيير، ولن أنسى دعمكم ومُساندتكم لي، والشكر للاعبين والجهاز الفني والإداري وكذلك جمهور الفريق.