حوار :صباح المصباح
يعتبر جوهرة وسط حي العرب بورتسودان التاج باشري من اللاعبين المتميزين في الدوري السوداني الممتاز ،قدم مستويات متميزة مع ود هاشم سنار ،قبل أن ينتقل لدرة الشرق حي العرب بورتسودان ،تم إختياره من قبل لتجمع المنتخب الوطني الأول الا أنه لم يشارك معه ،ورشح للإنضمام للقمة في التسجيلات الفائتة،ويعد واحدا من اللاعبين المظلومين إعلاميا قياسا بما يقدمه من اداء فني رفيع داخل الميدان…أجرينا معه حوارا شمل كافة الجوانب الرياضية والإجتماعية،تتابعون تفاصيله عبر المساحة التالية.
*كيف توفق ما بين الصيام والتدريبات؟
-الصيام عبادة ،والتدريب عمل والعمل عبادة ودائما التدريبات تكون بالفترات المسائية وعقب صلاة التراويح ،والحمدلله أشعر بطاقة وحيوية في شهر رمضان المعظم وأمارس نشاطاتي بصوره عاديه بعد أن أقسم وقتي بصورة جيدة بينهما.
*كيف يحافظ الرياضي علي المخزون اللياقي في رمضان؟
-النوم عامل مهم جداً في مسألة اللياقة وأيضا لابد من أخذ قسط من الراحه ،بجانب تناول كميات كبيرة من الماء والعصائر الطبيعية، ،والفواكه بجميع انواعها والخضروات.
وأعتقد أن المخزون اللياقية يرتفع في رمضان خاصة وأن الحركه تكون محدوده ،والتدريب يكون يومي خاصة تمارين الصاله والجيم للمحافظة على اللياقه البدنية.
*لونك السياسي وشخصية سياسية أثرت فيك؟
-أنا مستقل ،لا لون سياسي لي، واحب السودان بلدي كثيرا، واتمنى الإستقرار وعودة عجلة التنمية،
وتاريخيا أنا معجب بالمناضل نيلسون مانديلا،والزعيم إسماعيل الأزهري فكلاهما صاحب سيرة عطره بجانب كفاحهما ونضالهما من أجل الحرية وطرد الإستعمار.
*مواقف طريفة؟
-المواقف كثيرة جدا لكن لا أذكرها حالياً.
*كنت طفل شقي؟
-طفولتي عادية كحال كل السودانين ما بين الريف والمدينة،
ونشأت في أجواء صحية ووجدت أشقاء صالحين كانو خير سند وعضد لي في طفولتي،ونعم كنت مشاغب جدا.
*لاعب مظلوم إعلاميا؟
-التاج باشري،وأتمنى الإهتمام بالأرقام وما يقدمه اللاعبين في الملعب.
*من ساهم في وصولك للممتاز؟
-بفضل من الله عز وجل،وبعد تألقي في الدوري المحلي بسنار، إنضمنت لفريق ود هاشم سنار ،وأمضيت معه مواسم جيدة حتى وفقنا بالصعود للممتاز، ومنه إنتقلت لفريق حي العرب بورتسودان ،وانا في بداية مسيرتي والحمدلله راض كل الرضا لما وصلت إليه، والمستقبل في انتظاري بكل تأكيد.
*الي مدي إستفدت من شقيقك أيمن باشري؟
-إستفدت كثيرا من نصائحه وتوجيهاته، وخبراته المتراكمة في مختلف الملاعب والأندية، ونتناقش في كثير من الأمور المتعلقه بكرة القدم.
*هناك إتهامات تلاحقكم من قبل الجيل السابق بأنكم جيل بلا ولاء للشعار؟
-هذا إتهام غير صحيح،
نحن في عهد الإحتراف،وكرة القدم أصبحت صناعة ومهنة أكل عيش،وأصبحت حسابات،وليس كالسابق،وكلاعب أبحث عن المكان المناسب لي حتى أقدم كل ما عندي وأساعد النادي لتحقيق النجاح والإنتصارات .
*إذن من هو قدوتك في الملاعب؟
-أنا معجب جدا بالفرنسي بول بوغبا، وإعتبره الأميز في مركزه،وكذلك حموده بشير.
*رغم تألقك مع السوكرتا الا إنك ظللت بعيد من كلية المنتخب؟
-هذا صحيح ،رغم أنه تم استدعائي للمشاركة مع المنتخب في سيكافا ،ولكن تم الإعتزاز لي في آخر اللحظات ، وآمل في القريب أن أكون ضمن كلية صقور الجديان.
*ظل إسمك يتردد في كل تسجيلات علي رادار القمة،ولكن ما هو سبب عدم إنتقالك للهلال والمريخ؟
-كل شي قسمة ونصيب، وربنا ما أراد أنا أتطور وأمضى بخطى ثابتة ،ولا أريد الإستعجال ،وأثق في إمكاناتي ومقدراتي جيدا،وكل ما يدور عن مفاوضات القمة لي كان إجتهادات وترشيحات من قدامي لاعبو القمة،وكما قلت لك أنا مازلت في بداية الطريق.
*لو كنت رئيسا للإتحاد العام ماهو أول قرار كنت ستتخذه؟
-لإهتممت بالشباب والناشئين ،ونجلت الساحات،وعمرت دور الأندية ،ومراكز الشباب والرياضة بالأنشطة المختلفة، والشباب مبدع ولديه طاقات وأفكار يحتاح لمن يفجرها ويتبناها.
*ولو كنت وزيرا للرياضة؟
-تكوين كل اللجان،
والإهتمام باللاعبين ورابطة اللاعبين المحترفين ،وتقنين العمل في كرة القدم بصوره احترافية.
*ختاما ما هي رسالتك لإدارة ناديك؟
-أقول لهم أنا فخور بوجودي معكم في هذا الصرح العملاق “السوكرتا “نادي عريق ،والشوتال من أهم المحطات في حياتي،وأحب الهنود السحرة فهو ليس مجرد نادي كرة قدم فقط،
وحي العرب يختلف عن جميع أندية السودان ولا يقل عن القمة في شئ،ورسالتي لهم حافظوا على عاداتكم وتقاليدكم.