وكالات ــ سودان فيرست
شدّد الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، مساء أمس الثلاثاء، على أن يكون الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، باتفاق جميع الأطراف، مطالباً بأن تكون معالجة قضية مياه النيل استراتيجية تقود إلى آفاق أرحب من التعاون “دون مواجهات عدائية”. جاء ذلك، خلال لقاء بين الرئيس الأوغندي، وعضو مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار والوفد المرافق له، في منتجع منونيو بكمبالا، بحسب ما أعلنت وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي.
وقالت مريم الصادق في تصريحات صحفية، إن “عضو مجلس السيادة قدم التهنئة لموسيفيني بمناسبة فوزه في الانتخابات بدورة رئاسية جديدة، متمنياً له وللشعب الأوغندي التقدم والازدهار”. وأشارت إلى أن الفريق مالك عقار، اطلع الرئيس موسيفيني على تكوين الحكومة الجديدة في السودان التي تُجسِّد الشراكة بين العسكريين والمدنيين وشركاء السلام، مؤكداً أن الجميع “ماضون لتحقيق السلام في الخرطوم لتكون قوة دافعة للاستقرار لدول الجوار وللقارة الأفريقية”، واطلعه على الترتيبات المتصلة بانعقاد مؤتمر باريس، ومشاركة السودان فيه.
وقالت وزيرة الخارجية، إن “عقار أمّن على رؤية موسيفيني بأن يكون الملء الثاني لسد النهضة باتفاق جميع الأطراف”. وأضاف أن تكون معالجة قضية مياه النيل استراتيجية تقود إلى آفاق أرحب من التعاون دون مواجهات عدائية.
وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، قد وصل إلى أوغندا، في وقت سابق أمس الثلاثاء، في زيارة تستغرق 3 أيام، للمشاركة في مراسم تنصيب موسيفيني لفترة رئاسية جديدة بعد إعادة انتخابه في يناير الماضي.