وكالات ـــ سودان فيرست
كشف نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا، حافظ غانم، اليوم الاثنين، عن منح قرض لدعم السودان بمبلغ 2 مليار دولار خلال 10 أشهر، وذلك إلى جانب دعم برنامج الأسر ومكافحة جائحة كورونا وقطاع الطاقة خاصة الطاقة الشمسية، وتعزيز استخدام التقنية.
وأكد غانم خلال كلمته في مؤتمر دعم الانتقال الديمقراطي بالسودان، والمقام حالياً في العاصمة باريس، العمل على تقوية رأس المال البشري في السودان عبر البنك والشركاء الدوليين، لافتاً إلى الآثار الإيجابية للإصلاحات الاقتصادية على صعيد التنمية في فترة وجيزة، مؤكداً أن السودان سيحقق فرصاً كبيرة، وأنه يزخر بثروة حيوانية كبيرة. وأوضح نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا، أن الموقع الجغرافي للسودان يؤهله للوصول إلى الأسواق الإقليمية، خاصة في الشمال، بجانب إمكانياته الضخمة التي ستؤدي إلى تهيئة مناخ الاستثمار، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولى إلى مواصلة دعم السودان، ومؤكداً أن البنك الدولي يعمل على تعزيز بيئة الاستثمار في السودان. وقال غانم: “إننا نتطلع للمزيد من العمل مع الحكومة،” مشدداً على أهمية الشراكة مع البنك الدولي، وأن السودان استعاد عضويته الكاملة مع البنك، ومطالباً المستثمرين باستغلال الفرص الماثلة والمتاحة في السودان.
وكانت جلسات مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان قد انطلقت صباح اليوم، إذ يهدف المؤتمر الى التطبيع الكامل للسودان مع المجتمع الدولي وتنوير المستثمرين الأجانب والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان، بجانب إبراز فرص الاستثمار بالسودان في القطاعين العام والخاص.
وأعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير، خلال المؤتمر، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعلن توفير 1.5 مليار دولار من فرنسا للسودان، كقرض تجسيري لتسديد متأخرات السودان لصندوق النقد الدولي.