وكالات ـــ سودان فيرست
أدى إطلاق نار بمدينة ميامي الأمريكية، إلى مقتل مواطن واصابة “7” آخرين داخل المدينة. وذكرت شبكة “سي إن إن”، الأمريكية، نقلاً عن الشرطة، أمس السبت، أنها وصلت إلى مكان الحادث بمنطقة وينوود بميامي وعثرت على أشخاص مصابين بجروح بدت أنها ناجمة عن إطلاق نار. وأضافت أن عدداً من الضحايا وصلوا إلى المستشفى بأنفسهم، بينما نُقل مصاب واحد عن طريق السلطات المعنية. وأشارت إلى أن “شخصاً لقي حتفه بعد ذلك متأثراً بجراحه، بينما يتماثل الآخرون للشفاء”.
ولم تكشف الشرطة عن معلومات أخرى بشأن إطلاق النار أو ما إذا كان هناك مشتبه به محتمل أو أي عمليات احتجاز قامت بها.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.
وفي 2020 قُتل بالولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك حالات انتحار. وشهد العام الماضي 611 عملية “إطلاق نار جماعي”، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري، أحصيت في الولايات المتّحدة أكثر من 200 عملية “إطلاق نار جماعي” على الأقلّ.