مروي- سودان فيرست
نشب حريقٌ هائلٌ بمنطقة الأراك بمحلية مروي في عدد من السواقي الزراعية، وامتد الحريق لعدة ساعات، وتسبب في إتلاف أعداد كبيرة من أشجار النخيل والموالح تقدر بأكثر من (1000) نخلة مثمرة و(100) شجرة موالح.
وشوهدت سُحُب الدخان الكثيفة والملتهبة تغطي سماء المنطقة بفعل قوة الرياح التي ساعدت على انتشار وازدياد رقعة النيران وتمددها في أكثر من (10) سواقٍ بالمنطقة، مما فاقم من صعوبة السيطرة عليها.
وأوضح مدير وحدة الشهداء الإدارية، حسن إبراهيم حامد، أن جهود أهالي قرى الأراك والتدخل الميداني للدفاع المدني بالمحلية أسهم بقدر كبير في إخماد النيران.
وشدد مدير وحدة الشهداء الإدارية على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لضبط وتقنين حرق الأوساخ والمخلفات الزراعية للمزارعين داخل الحواشات باعتبارها المتسبب الرئيسي في هذه الحرائق، مشيراً الى أهمية دعم وتوفير الاحتياجات الفنية الأساسية للدفاع المدني لتمكين دوره في التدخل السريع والعاجل، والعمل على توفير وصيانة الطلمبات الصغيرة بقرى الوحدة للمساعدة في عمليات إخماد الحرائق.
من جانبهم، استعرض عدد من مزارعي منطقة الأراك، حجم معاناتهم المتكررة مع حرائق النخيل، مطالبين بأهمية التوعية بمخاطر الحرق الحقلي العشوائي وتدريب الشباب فنياً على طرق التعامل مع الحرائق.