الخرطوم- سودان فيرست
كشف حزب المؤتمر الشعبي، عن رفض أمينه العام، علي الحاج ورئيس مجلس شوراه إبراهيم السنوسي، الاستجابة لطرحٍ قدّمته قيادات المؤتمر الوطني داخل السِّجن بتنفيذ انقلاب عسكري أو قُبول وحدة الإسلاميين أو التنسيق فيما بينهم.
وقال القيادي بالمؤتمر الشعبي أبو بكر عبد الرازق في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إنّ حزبه يرفض أيِّ وحدة للإسلاميين أو التّنسيق بينهم، مُشيراً إلى أنّ النظام البائد لا يزال يحكم البلاد، وأنّ المُكوِّن العسكري هو من يُؤمِّن الحماية لقادة الوطني، كاشفاً عن ترتيبات تُجرى ليصبح عبد الفتاح البرهان رئيساً للسُّودان عبر (انتخابات أو انقلاب)، وقال عبد الرازق، إنّ علي الحاج محجوزٌ إلى أجل غير مُسمّى بأمرٍ من المُكوِّن العسكري لممارسة ضغوط ومُساومات على الشعبي، وأضاف: (اللجنة القانونية لمُحاكمة المُتورِّطين في انقلاب 1989 ليست سوى كومبارس يُحرِّكه العسكريون).
وحذّر الشعبي من مَغَبّة تشكيل محكمة خَاصّة لمُعتقليه، وقال: (لو فعلوا ذلك حينها سَنجد أنفسنا مُضطرين إلى التصعيد لما هو أخطر)