الخرطوم- سودان فيرست
حمل الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين بالخارج، مكين حامد تيراب، مسؤولية ما يحدث من بطء في اعتماد الشهادة الطبية لكوفيد – 19 بجهاز المغتربين، حملة مسؤولية البطء لوزارة الصحة والقمسيون الطبي، مشيرا إلى أن الجهاز طرح مبادرة بفتح نوافذ لاعتماد الشهادات،، حيث تم فتح 21 نافذة داخل الجهاز وتحديد فئتي المغتربين المقيمين وأصحاب العقودات الجديدة، وقال تيراب، انهم تفاجأوا بإغلاق مراكز وزارة الصحة والقمسيون الطبي، مما اضطر جميع الطالبين للشهادة الطبية بالحضور للجهاز بما فيهم الأجانب في ظل وجود نقص حاد في الأطباء المختصين باعتماد الشهادة، الأمر الذي تسبب في تأخير (1500) شهادة جاهزة للاعتماد، مشيراً لاستخراج (12 ألف) شهادة منذ انطلاق العمل في 21 يونيو.
وقال مكين خلال مؤتمر صحفي اليوم الاحد، بخصوص توضيح الأحداث التي لازمت إجراءات اعتماد الشهادة الطبية بالجهاز أمس السبت، قال إنه خصص يومي الجمعة والسبت لإنجاز المعاملات المتراكمة، ولكنهم تفاجأوا بحضور عدد كبير من طالبي المعاملات الجديدة، مما أحدث تداافعاً كبيراً وفوضى، استدعت تدخل الشرطة وتفريق المتجمهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع، بجانب إغلاق الشارع العام، لجهة أن العدد الذي من المفترض إنجازه لم يُنجز بسبب غياب الأطباء.
وكشف مكين، عن ظهور ضعاف النفوس (السماسرة) الذين يتاجرون في توثيق الشهادة، مبيناً أن السعر يتراوح ما بين 50 إلى 150 ألف جنيه، في حين أكّد الأمين العام أن هذه العملية تتم مجاناً.
وطالب الأمين العام، وزارة الصحة والقمسيون الطبي بأن يضطلعا بدورهما تجاه إنفاذ العمل بحسب الاتفاق الذي تم بين الجهاز والقمسيون ووزارة الصحة، محذراً في الوقت ذاته من لجوء الجهاز إلى اتخاذ قرار إغلاق نافذته في حال تمادت وزارة الصحة والقمسيون الطبي بعدم الاستجابة، قائلاً على حد تعبيره (نحن دخلنا فزعة) وهذا ليس تهرباً من المسؤولية.
وأعلن الأمين العام لجهاز المغتربين، عن لقاء مرتقب سينعقد بين جهاز المغتربين ووزارة الصحة لاعتماد فئتي المغتربين المقيمين وأصحاب العقودات الجديدة.
وأكد مكين، التزام جهاز المغتربين وتسخير كافة إمكانياته لخدمة أبناء الوطن، مبيناً أن الكوادر العاملة في الجهاز جميعها مؤهلة وقادرة لأداء المهمة على أكمل وجه، خاصة في إدخال البيانات، مشيراً إلى إمكانية زيادة القوة العاملة الى 150 موظفاً.