الخرطوم- سودان فيرست
طَالَبت أسرة المتّهم بتسريب امتحان الكيمياء لطلاب الشهادة الثانوية عام 2018م، بإعادة مُحاكمة ابنهم المُعلِّم الذي أدانته المحكمة بالتورُّط في القضية الشهيرة، وأمضى نحو عامين في الحبس من مدة حُكمه المُحدّدة بـ(24) عاماً وغرامة قدرها خمسة عشر ألف جنيه.
وقالت الأسرة في بيانها لها تحصّلت عليه (سودان فيرست)، إنّ الحكم الذي صدر بحق المُعلِّم عمر عبد الله قبل عامين قد جانب الصواب وانتفت فيه معايير المُحاكمة العادلة، ما أفقدهم الثقة في القضاء السوداني الذي قال بيان الأسرة إنه تم تسييسه وإفساده من قبل النظام السابق، عَلاوةً على ذلك، فقد مارست بعض قيادات من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق كل الأساليب في طمس الحقائق وإخفاء المعلومات واللجوء الى التخويف والترهيب – طبقاً للبيان -.
ودعت الأسرة في بيانها، مجلسي السيادة والوزراء للتدخل وإعادة المُحاكمة وفقاً للقانون وبدون تدخُّل من الجهات الأمنية والتنفيذية، على أن تكون المحكمة مفتوحةً للكافة ومحضورةً محلياً وإقليمياً ودولياً ولا أحدٌ فوق القانون.
يُذكر أنه في مارس من العام 2018م، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن عزمها إعادة امتحان مادة الكيمياء بعد التأكُّد من تسربه، وانتهت القضية بمُحاكمة أحد مديري مركز الامتحانات بالخرطوم، لتورُّطه في مُخالفة القوانين والاطّلاع على الامتحان قبل يوم من موعد الجلسة، وكان قد انتشر بوسائل التّواصُل الاجتماعي قبل يوم من الامتحان مكتوب بخط اليد وبالأجوبة النموذجية.