الخرطوم- سودان فيرست
التقت السيدة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، بالسفيرة ليندا قرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية.
ابتدرت السيدة الوزيرة اللقاء، شاكرةً الدور الأمريكي الداعم لحكومة الفترة الانتقالية، ثم قدمت شرحاً لموقف السودان إزاء تطورات ملف سد النهضة الأخيرة، مؤكدةً أن السودان يهدف إلى تعزيز مسار التفاوض الأفريقي ولا يهدف إلى معالجة الملف بشكلٍ مستقل داخل المجلس، وقد طلبت السيدة الوزيرة أن تقوم الولايات المتحدة من منطلق تأثيرها وعضويتها الدائمة بدعم مطالب السودان العادلة في المجلس.
من جانبها، أعربت السيدة ليندا، عن وقوف الولايات المتحدة مع الموقف السوداني فيما يتعلق بالحاجة إلى تعزيز العملية الأفريقية، كما أنها تعترف بعدالة ووجاهة مطالب السودان.
ومضت السيدة السفيرة لتؤكد بأن الولايات المتحدة تدرس مختلف الخيارات بشأن الوثيقة التي يمكن أن يخرج بها المجلس عقب اجتماعه اليوم.
تناول الطرفان عقب ذلك، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل قوة يونسفا وقرار مجلس الأمن 1591 للعام 2005، وأعربت السيدة السفيرة، عن استمرار دعم حكومتها للفترة الانتقالية بما في ذلك قضايا السودان في الأمم المتحدة.