غرب دارفورـــ سودان فيرست
لقيت الدفعة المتخرجة من قوات “حماة السلام” التابعة لمناوي بمحلية كرنوي بغرب دارفور، ترحيباً واسعاً من المواطنين، حيث تشارك هذه القوات في حماية المدنيين، وتأمين عودة اللاجئين والنازحين إلى قراهم. واعتبر وكيل إدارة دارقلا، بمحلية كرنوي، العمدة عبد العزيز علي الطيب، قوات “حماة السلام” التابعة لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، اعتبرها إضافة لحماية السودان ومواطنيه وثرواته، مؤكداً أن هذه القوات مهمة لحفظ الأمن وتأمين عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم لممارسة الزراعة. وأضاف أن الإدارة الأهلية ستدعم جهود الدولة والقوات النظامية لحفظ الأمن والاستقرار.
فيما دعا هارون محمد عبد القادر ممثل الشباب بوادي هور، اللاجئين والنازحين للعودة إلى مناطقهم خاصة أن الأمن قد تحقق، ووجه رسالة للقوات المتخرجة بضرورة الإسهام في توفير الأمن بمناطق الزراعة ومنع الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين.
ووصف محمد عثمان بخيت ممثل الحركة بمدينة الطينة التشادية، الترتيبات الأمنية بالمهمة لجهة مساهمتها في عودة اللاجئين من شرق تشاد خاصة من المعسكرات المتاخمة للطينة، فيما أعرب العمدة آدم عبد الله كدوك عن أمله أن تكون القوات إضافة حقيقية لمسيرة الأمن والسلام في ربوع البلاد.
ومن جهته، أعرب اللواء عبد الرحمن نور عبد الرحمن قائد ثاني الترتيبات الأمنية بحركة العدل والمساواة، عن سعادته بتخربج هذه القوات التي قال “إنها ستساعد القوات الأمنية الأخرى في حماية السلام”، مؤكداً سعيهم لعودة اللاجئين من شرق تشاد وحفظ الأمن بالمنطقة.
فيما قال المقدم محجوب محمد أبو القاسم قائد قوات الدعم السريع بالطينة، إن هذه القوات إضافة للقوات المسلحة والدعم السريع والقوات المشتركة التي تعمل من أجل حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد.