الخرطوم ــــ سودان فيرست
أعلنت الحكومة، ليل الثلاثاء، وضع خطة من “5” محاور لاحتواء الصراعات القبلية والانفلات الأمني في ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان.
وعقد مجلس الوزراء، برئاسة عبد الله حمدوك، اجتماعاً استعرض خلاله تقريراً عن الوضع الأمني في البحر الأحمر وجنوب كردفان، ومعالجة الأوضاع فيهما عبر “5” محاور، هي السياسي والأمني والعدلي والخدمي والمجتمعي (من دون تفاصيل).
ووجّه المجلس بفرض هيبة الدولة، وإعمال سلطة القانون، والتدخل الإنساني العاجل، وإيواء النازحين، ودراسة كافة المبادرات للخروج بمبادرة موحدة تحقق الحل الجذري للوضع، وفق الوكالة.
ومن مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، قدّم وزير الداخلية، عز الدين الشيخ، عبر اتصال مرئي، تقريراً لمجلس الوزراء عن الأوضاع في المدينة، وتنفيذ الخطة الأمنية التي أعدتها لجنة أمن الولاية.
فيما قدم ممثل جهاز المخابرات العامة، اللواء عوض محمد أحمد أبو زيد، تقريراً لمجلس الوزراء عن الأوضاع في جنوب كردفان.
وعزا أبو زيد أسباب الصراعات القبلية في محلية قدير بالولاية، والتي بدأت منذ يونيو الماضي، إلى الصراعات حول مسارات الرعي ومناجم تعدين الذهب. وأفاد بالدفع بقوات أمنية مشتركة للفصل بين المتحاربين.
كما عقدت اللجنة المكلفة بمعالجة قضية شرقي السودان، برئاسة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، اجتماعاً في القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم الثلاثاء، مع المجلس الأعلى للإدارات الأهلية بشرقي السودان.
وقال مجلس السيادة، في بيان، إنّ الاجتماع تطرق لجهود اللجنة في معالجة الاختلالات في شرقي السودان.
والثلاثاء، ارتفع عدد ضحايا تفجير في بورتسودان إلى “5” قتلى؛ إثر انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على نادي “الأمير” الرياضي، السبت.