الخرطوم ــــ سودان فيرست
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تطورات الأوضاع في إثيوبيا والعمل على وقف إطلاق النار، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع حمدوك، وتناول إلى جانب الوضع في إثيوبيا، مجمل الأوضاع بالمنطقة.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء، فإن حمدوك وبلينكن اتفقا على أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل بهدف الحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية. وشددا على أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطق النزاع وبصورة عاجلة.
وأشار البيان السوداني إلى أن محادثة “بلينكن – حمدوك” ناقشت أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبُل تعزيزها، ودعم مسار الانتقال الديمقراطي في الخرطوم.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع حمدوك عن الصراع في إقليم تغراي الإثيوبي، واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية – وفقاً لرويترز – أن حمدوك وبلينكن ناقشا “اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في إقليم تغراي”.
ويرأس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا إيقاد.
وكان حمدوك بدأ مشاورات مع زعماء دول بالمنطقة ضمن مساع سودانية لاحتواء النزاع المسلح المتطاول في إثيوبيا بين الجيش الفيدرالي و”جبهة تحرير تغراي”