الخرطوم ـــ عبد الرؤوف
عوض اتّجهت آلاف الأسر السودانية إلى جمهورية مصر بغرض الاستقرار بها.
وعزت بعض الأسر، أسباب الهجرة لدواعٍ اقتصادية وارتفاع الإعاشة والخدمات من تعليم وصحة.
وقالت ربة أسرة، إنها هاجرت بأولادها إلى القاهرة والعيش فيها لعدم استقرار الجامعات ولمكوث ابنها أكثر من ثلاث سنوات في المستوى الأول بالجامعة بسبب التأخير والتأجيل، إلى جانب ارتفاع خدمات العلاج وبدء وانتشار ظاهرة التفلتات الأمنية والنهب والسرقات.
وكشفت إحصاءات رسمية، عن هجرة 275400 شخص خلال العام الحالي، علاوة على حصول نحو 2500 شخص على تأشيرة دخول إلى دولة مصر، بجانب هجرة اختصاصيين في تخصصات نادرة من اختصاصيي بالبلاد في الحقل الصحي. وتشير المتابعات إلى أن المسافرين في اليوم لمصر تصل أعدادهم الى 700 مسافر. وبحسب مُهاجرين تحدّثوا لـ”سودان فيرست”، فإنّ التردي الاقتصادي وتدهور الخدمات بالبلاد قادهم إلى طريق الهجرة الأسرية.