الخرطوم ـــ سودان فيرست
قال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك إن الصراع الدائر في البلاد ليس صراعاً بين عسكريين ومدنيين، بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي، والساعين إلى قطع الطريق أمامه.
وأضاف حمدوك، أن “وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريق الثورة السودانية”.
ودعا جميع الأطراف لـ”الالتزام بالوثيقة الدستورية التزاما صارما، والابتعاد عن المواقف الأحادية، وأن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة، وأن يتحلوا بروح وطنية عالية تقدم مصلحة البلاد وشعبها على ما عداها”.
وتابع أن “لجنة التمكين من مكتسبات الثورة، والدفاع عنها والمحافظة عليها واجب، ولا تراجع عن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، فتفكيك نظام الإنقاذ استحقاق دستوري ويدعم التحول المدني الديمقراطي، وهو هدف لا تنازل عنه”.
وأردف قوله: “مبادرة رئيس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال -الطريق إلى الأمام) هي الطريق لتوسيع قاعدة القوى الداعمة للانتقال الديمقراطي، من قوى شعبنا الحية من المدنيين والعسكريين”.
وأضاف: “أرحب بجميع ردود الأفعال التي صدرت مؤخرا من جميع الأطراف حول المبادرة، وأجدد التأكيد على أنها مبادرة جميع السودانيات والسودانيين، وأنني سأعمل بجد خلال الأيام القادمة للمضي بها قدما حتى تبلغ غاياتها التي حددتها المبادرة”.