الخرطوم — سودان فيرست
قالت اللجنة القيادية المُفوّضة، التي شكلتها قوى الحرية والتغيير، إن قرار حلّ الحكومة ملكٌ للحرية والتغيير بالتشاور مع رئيس الوزراء وقوى الثورة، وقطعت بأنه لن يأتي نتيجة لإملاءات فوقية ومؤامراتٍ من الفلول، حسب بيان صادر عن اللجنة.
وعقدت اللجنة القيادية المُفوّضة لقوى الحرية والتغيير، اجتماعها الدوري لتقييم الوضع السياسي الراهن اليوم، وأوضحت في بيان أن الأزمة الحالية تقف خلفها قيادات عسكرية ومدنية محدودة تهدف لإجهاض كل إنجازات ثورة ديسمبر المجيدة، وأضافت (سيتصدى لها الشعب وقوى الثورة والتغيير من مدنيين وعسكريين).
وأشارت إلى أن الأزمة تأتي على خلفية فشل محاولاتٍ سابقة لتجويع وتركيع الشعب وإحداث انفلات أمني وقفل الموانئ وإغلاق الطُرُق، وتابعت (هي آخر محاولات قوى الفلول والردة والشمولية، ولكن شعبنا سيواصل حماية ثورته بنضاله المدني والسلمي حتى النصر، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على المواطنة بلا تمييز).
وأكدت اللجنة المفوضة، دعمها للحكومة ورئيس الوزراء وخطابه المُنحاز للتحول المدني الديمقراطي، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين.
واعتبرت أن ما يجري هو محاولة لخلق أزمة دستورية بحجة وجود أكثر من جسم للحرية والتغيير لا يقف على ساقين، وقالت (لقد تمت هزيمة هذا المخطط بانضواء المجلس المركزي والجبهة الثورية وحزب الأمة القومي تحت راية الجسم الموحد للحرية والتغيير، ونُرحِّب بكل من كان جزءا من الحرية والتغيير وخرج لظرفٍ من الظروف)، وأضافت (وفي ذلك فإننا سننفتح على كل قوى الثورة والتغيير لهزيمة الانقلاب الزاحف وبناء نظامٍ جديد).