الخرطوم ـــ سودان فيرست
أعلنت لجنة الفيضان، أن مناسيب النيل الأزرق بمدينة سنجة تواصل في الارتفاع لليوم الرابع على التوالي، حيث سجلت اليوم 16،18 سنتمتراً بزيادة 13 سنتمتراً عن منسوب الأمس مما أدى إلى تعطيل جميع وابورات الري بالمشاريع المروية بولاية سنار، بينما قام أصحاب البساتين بمعالجة وحدات الري التابعة لهم حتى لا تتأثر بهذه الزيادة المفاجئة. ودعا والي سنار الماحي محمد سليمان في تصريح صحفي، إلى بذل المزيد من الجهود محلياً واتحادياً لمعالجة مسألة استقرار المناسيب بين خزاني الروصيرص وسنار للمحافظة على طلمبات الري واستئناف عمليات الري لإنقاذ الإنتاج الزراعي وهو في مراحله الأخيرة وفي حاجة إلى الري. وأضاف الوالي أن وكيل الري طمأنه بأن الجهد مستمر مع الاخوة في الخزانات لمعالجة مسالة المناسيب حتى تعمل بيارة السوكى للمحافظة على المحصول ورفع الإنتاجية.
وواصل النيل الأزرق خلال الأيام الماضية، ارتفاعاً في مناسيبه لليوم الثاني على التوالي. وسجل 16 متراً بزيادة قدرها 35 سنتيمترًا عن منسوب الأمس وفقاً لقراءة محطة قياس ود العيس بولاية سنار، مما يؤثر على طلمبات الري على النيل الأزرق الخاصة ببعض المشاريع الزراعية المروية ويتطلب ذلك تدخلًا مركزيًا من وزارة الري والجهات المختصة الأخرى لتنظيم التدفقات المائية عبر خزاني الروصيرص وسنار للمحافظة على المناسيب لإنقاذ الإنتاج الزراعي بولاية سنار.
ومن جهته أشار عبدالله محمد آدم وزير البنى التحتية المكلف رئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف، إلى استمرار زيادة موارد المياه من محطة الديم على الحدود السودانية الإثيوبية إلى النيل الأزرق وفتح خزان الروصيرص لتمرير هذه الزيادة الكبيرة في المياه إلى ولاية سنار، مما يؤدي إلى إيقاف تشغيل طلمبات الري في وقت الزراعة فيه أحوج ما تكون إلى الري في مراحلها الأخيرة. وأضاف رئيس لجنة الطوارئ أن أغلب مشاكل الزيادة في المناسيب تتمثل في إيقاف طلمبات الري خاصة السوكي والبرير وكساب مما يؤثر سلبًا على الزراعة.