الخرطوم- سودان فيرست
اعتبرت “قِوى الحرية والتغيير”، الحديث عن وجود تنسيق واتّصالات بينها ومدير جهاز الأمن الأسبق صلاح (قوش) لتسهيل الوصول إلى القيادة العامة (كلاماً فارغاً وليس له أساس من الصحة).
وكشف القيادي بـ”قِوى الحُرية” خالد عمر في تصريحات لتلفزيون السودان اليوم الاثنين، رصدتها (سودان فيرست)، أن اختيار القيادة العامة للجيش كانت بقصد استمالة القوات المُسلّحة لإرادة الشعب، ولفت إلى أنهم كانوا بصدد تسليم مُذكرة للقوات المُسلحة لمُطالبتها بالانحياز للشعب ووضعها أمام خيارين (إمّا أن تكون مع الديكتاتور أو تختار الشعب) وليس للاعتصام، واعتبر عمر أن اختيار تاريخ السادس من أبريل تم تحديده قبل ثلاثة أسابيع من اليوم المُحدّد، مُنبِّهاً إلى أنه يوم ذو رمزية تاريخية، ولفت خالد عمر إلى أنّ قرار الاعتصام أمام القيادة لم يكن مُقرّراً مُسبقاً وتم الإعلان عنه استجابةً لرغبة الثُّوّار وفي نفس يوم السادس من أبريل.
يُذكر أنّ اليوم “الاثنين” يُصادف الذكرى الأولى لوصول الثُّوّار أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم.