الخرطوم- سودان فيرست
وَعَدَ مجمع الفقه الإسلامي، النظر بجدية في مُقترح استصدار فتوى بشأن صلاتي (الجمعة والجماعة) وشدد على أن الفتوى يجب أن تكون مُتوافقة مع قواعد العلم ومصالح العباد.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال وزير الأوقاف نصر الدين مفرح، رداً على مطلب بإلغاء صلاة الجماعة أُسوةً بما حدث في دول عديدة بينها السعودية، قال إنه بحاجة للاستناد على فتوى رسمية لمنع صلاتي (الجمعة والجماعة) وذلك في إطار المُواءمة مع تحرُّكات الدولة لمنع تفشِّي وباء (كورونا).
وأكّد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، عادل حمزة خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة السّادسة لمجمع الفقه اليوم الأربعاء، أنّ مشروع الفتوى بشأن صلاتي (الجمعة والجماعة) جديرٌ بالعناية والنظر الدقيق، لكون الأمر يمس شعاراً للإسلام وهو الاجتماع للصلوات، وأشار إلى أنّ النظر في الفتوى يراعى فيه الحال والزمان والمكان، بما يحقق قواعد العلم ومصالح الأنام، ونبه حمزة إلى أنّ الفتوى في المجمع ترتكز على قاعدة الحاكمية لله ولرسوله، وتستند على رأي الجماعة، ولفت إلى أن كل ما يصدر عن المجمع سيكون مُؤسّساً على أصول العلم لا محل فيه للتدخُّلات السِّياسيَّة أو الانتماءات الحزبية أو الجهوية أو الدينية.
