الخرطوم ــ سودان فيرست
كشفت قوى الحرية والتغيير، التحالف الحاكم بالسودان، عن تسليمها طلباً مستعجلاً لوزير المالية، لتغيير العملة.
وضبطت السلطات خلال الأسابيع الماضية، مصنعين لتزييف العملة السودانية بالخرطوم ونيالا غربي السودان.
وكشف القيادي بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله، عن توسع كبير في حجم الكتلة النقدية بسبب انتشار مصانع العملة المزيفة خاصة الفئات الكبيرة.
وعزا خلف الله في حديث للإذاعة السودانية اليوم الجمعة، ارتفاع أسعار الدولار إلى دخول عملة مزيفة في دورة الاقتصاد، معتبراً أن من يملك عملة مزيفة سيُضارب في أسعار الدولار دون مُراعاة للمبلغ الذي يدفعه، واتهم القيادي بقوى التغيير، أصحاب رؤوس أموال بتخريب الاقتصاد، وقال إن الأغلبية من يملكون الكتلة النقدية يوجهونها في ضرب الاقتصاد بما يؤدي إلى غلاء الأسعار.
وشهدت العملة السودانية، تغييرات جذرية خلال آخر (15) سنة، حيث جرى تعديلها في العام 2005 من الدينار إلى الجنيه، وتم تغيير العملة للمرة الأخيرة عقب انفصال الجنوب في العام 2011، ومنذ ذلك التاريخ، لم يحدث تغييرٌ في العملة. وفي وقت لاحق من العام 2019، تم إدراج الفئات الكبيرة (500 – 200 و100) ضمن العملة السودانية لأول مرة.