وكالات- سودان فيرست
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء السبت، الولايات المتحدة الأمريكية تحت حالة الكوارث وليس تحت حالة الطوارئ. ويحدث ذلك لأوّل مرة في تاريخ البلاد، حيث لم يصدر أمرٌ مماثلٌ حتى إبان الحرب الأهلية الأمريكية في منتصف القرن الثامن عشر.
وأدّى وباء (كورونا) إلى خُضُوع الولايات الأمريكية كَافّة لإعلان الكوارث الفيدرالي في وقتٍ واحدٍ، وذلك للمرة الأولى في التاريخ. وتلقّت جميع الولايات الخمسين، بالإضافة إلى جُزر فيرجن الأمريكية وجُزر ماريانا الشمالية ومُقاطعة كولومبيا وغوام وبورتوريكو، إعلاناً رسمياً بشأن الكوارث.
وأظهر إحصاء لـ”رويترز”، أن حالات الوفاة النّاجمة عن الإصابة بفيروس (كورونا) في الولايات المتحدة تجاوزت (20) ألفاً أمس السبت، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في العالم، رغم أنّ هناك دلائل على أنّ الوباء ربما يقترب من ذروته، بعد أن تجاوزت الإصابات نصف مليون في أرجاء البلاد، وتنفرد ولاية نيويورك بـ(160) ألف إصابة بالفيروس. وشهدت الولايات المتحدة أعلى مُعدّل وفيات لها حتى الآن جَرّاء العدوى، وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يومياً على مدى الأيام الأربعة الأخيرة.
ويترتّب على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية منطقة (كوارث)، نزول الجيش في الشوارع الأمريكية وفرض إجراءات أكثر صرامةً وتعطيل جُزئي لبعض مواد الدستور والقانون.