الخرطوم- سودان فيرست
قرّر المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، عكوفه على دراسة تكوين جسم آخر لـ”قِوى الحُرية والتّغيير” لتوحيد المُؤسّسين على أُسسٍ صحيحة.
واتّهم بيانٌ للمجلس الرئاسي صدر اليوم الثلاثاء، “قِوى الحُرية والتّغيير” بالخرطوم، بالسعي لإقصاء الهامش والجبهة الثورية، وأضاف البيان أنّ “قِوى الحُرية” تجاوزت الشارع ولجان المُقاومة وتوصّلت إلى مُحاصصات حزبية حول الولايات بطريقةٍ مُخجلةٍ، تسعى عبرها لتعيين أشخاصٍ لا يتمتّعون بالكفاءة، وندّد بيان الجبهة الثورية بالمصفوفة التي أعلنها الاجتماع الثلاثي لمجلسي السيادة والوزاراء و”قِوى الحُرية والتّغيير”، واعتبرها نكوصاً وتراجعاً عن الاتفاقات المُوقّعة مع حركات الكفاح المُسلّح، وأعلن البيان أنّ (الثورية) ستتعامل فقط مع مجلسي السيادة والوزراء ولجان المُقاومة وسكان الولايات فيما يخص إدارة شأنّهم العام دُون الوقوع في فخ مُحاصصات “الحُرية والتّغيير” بالخرطوم، واتّهم بيان الجبهة الثورية، التحالف المدني الحاكم بالهرولة نحو الوظائف وتجاهُل الضائق المعيشية التي يمر بها المُواطن السوداني، وأضاف: (ما تقوم به الحُرية والتّغيير تكرارٌ للمُمارسات السابقة ولن تؤدي إلى إقامة دولة المُواطنة المُتساوية، وهو تمكينٌ بديلٌ يَرِث كُلّ سَوءات نظام الإنقاذ بما فيها الحرب).