سودان فيرست ــ الطيب إبراهيم
كشفت مصادر بارزة في الحكومة الانتقالية عن حالة (عدم رضاء) من أداء مدير عام الشرطة، عادل بشائر، وأقرّت بثمة ملاحظات حول أدائه، ولم تقطع بصورة جازمة حول إقالته من عدمها، لكنها ألمحت إلى أن التغيير في قيادة الشرطة (ضروري ومطلوب).
وانتشرت، أخبار، أمس الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، تتوقع قرب إقالة مدير عام الشرطة.
في غضون ذلك علمت (سودان فيرست) أن مدير الشرطة، ربما يفكر جدياً في تغيير إدارة الإعلام بالشرطة، وذلك لتقاعسها عن الرد على الشائعات العديدة بشأن إقالته. يشار إلى أن العام 2020 شهد على الأقل أكثر من ثلاثة أخبار بشأن اقالة الرجل الأول بالشرطة.
وكشف مصدر شرطي لصيق، أن الخلافات بين وزير الداخلية ومدير عام الشرطة حول الصلاحيات وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تغول مدير الشرطة على صلاحيات وزير الداخلية، وقال المصدر إن وزير الداخلية رفع للمجلس السيادي مقترحاً بإعادة هيكلة الشرطة يتضمن إرجاع صلاحيات وزير الداخلية، وان (السيادي) لم يفتئ بعد في الأمر، وعزا المصدر تأخر إجازة الهيكلة إلى عراقيل، من ضمنها ان عادل بشائر مدعوم من أحد أعضاء المجلس السيادي.
يٌشار إلى أن النظام البائد كان قد أفرغ منصب وزير الداخلية وحول كامل صلاحياته لمدير عام الشرطة في عهد المدير هاشم عثمان الحسين، وترك منصب الوزير للمحاصصات السياسية حيث تولى المنصب أحمد بلال عثمان ثم جمعة أرور، وأبان المصدر أن الأخبار المتداولة بكثافة عن إقالة عادل بشائر، لا تأتي من فراغ، رغم أن الأمر عملياً لم يتم بصورة رسمية، لكنه رجح في حديثه لـ(سودان فيرست) أن تتم الإقالة في يوليو المقبل، حيث من المتوقع صدور كشف إحالات وتنقلات الشرطة المعتاد كل عام في مثل هذا الوقت.