الخرطوم ــ سودان فيرست أعلن حزب الأمة القومي رسمياً، اليوم الأربعاء، تجميد نشاطه بقوى الحرية والتغيير لمدة أسبوعين، ورهن عودته للتحالف الحاكم مرة أخرى بالاستجابة لما أسماها دعوة الإصلاح والتطوير التي تم طرحها في وقت سابق، وأكد أنه في حال لم تتم الاستجابة لهذه الدعوات، فإنه وفي ظل حالة الاحتقان سيتعاون مع الجميع من أجل الإصلاح بما فيهم الحكومة الانتقالية والمجلس السيادي بشقيه المدني والعسكري. وأوضح خطاب التجميد الذي تم تسليمه لقوى التغيير وتحصلت (سودان فيرست) على نسخة منه، دعوة حزب الأمة لأهمية إصلاح الأوضاع داخل مكون الحرية والتغيير، كما دعا الحزب لعقد اجتماع جديد، وطالب في بيان التجميد، بعقد مؤتمر تأسيسي لقوى الثورة من الموقعين كافة على إعلان الحرية والتغيير داخل وخارج هياكلها الراهنة، والعمل على دراسة واعتماد العقد الاجتماعي الجديد لإصلاح هياكل الفترة الانتقالية لتحقق مهامها الواردة في الوثيقة الدستورية، وجدد حزب الأمة في بيانه، الاستجابة لدعوة الإصلاح والتطوير المطروحة، معتبراً أن عودته للتحالف الحاكم رهينة بالاستجابة لدعوة الإصلاح خلال أسبوعين، وأضاف البيان (في حال قبل حلفاؤنا بهذا الطلب في ظرف أسبوعين نلتقي في مؤتمر تأسيسي للاتفاق على الإصلاح الجذري المنشود)، ولوح الحزب في حال عدم الاستجابة إلى دعوة الإصلاح بالعمل من أجل تحقيق الإصلاح المنشود مع الجهات الوطنية كافة من قوى التغيير والحكومة التنفيذية والمجلس السيادي بشقيه المدني والعسكري.